ماضي: لا نخاف من أحد والقضاء ليس على رأسه ريشة.. ومحسوب: مواجهة العابثين.. وسلطان: احذروا زكائب أموال الثورة المضادة.. وعزام: مطلوب حكومة كفاءات أكد المهندس أبو العلا ماضي، رئيس حزب الوسط، أن هناك محاولات مستميتة لإعادة نظام الرئيس المخلوع "مبارك" ومحاولات لبث روح الحنين لهذا لنظام الفاسد وهذا كله مرفوض وستتم محاربته بكل الوسائل، مشددًا على أن الحزب مع السلطة الشرعية في البلاد ويتعاون معها بالفعل لإعادة البناء من جديد. وقال ماضي خلال احتفال حزب الوسط بافتتاح مقره الجديد بمدينة الخانكة أمس -السبت، إن القضاء ليس لديه قدسية وما يسري عليه يسري على جميع البشر وأن الهدف من الخلاف الحالي مع القضاة هو مواجهة رجال مبارك المزروعين بداخله. وأشار إلى أن المطروح حاليًّا ليس تطهيرًا بل تنظيمًا للهيئة القضائية قائلا: "القضاء ليس على رأسه ريشة ولا نخاف من أحد"، موضحًا أن هذا يأتي ضمن تفعيل مواد الدستور الجديد في أهم مادة من مواده وهى مادة المساواة وأن مَن يدعي وجود مذبحة للقضاء فهم الذين ذبحوا القضاة ويقودون الآن الثورة المضادة- على حد قوله. ونفى ماضي ما تردد فى بعض وسائل الإعلام أنه انشق عن جماعة الإخوان المسلمين، لافتا إلى أن تأسيس الحزب جاء بفكر جديد وإطار مختلف فقط في سياق التعددية التى يقبلها الإسلام، وأنه يدافع دائمًا عن شرعية الرئيس وسانده كثيرًا وخاصة في قضية الدستور من خلال اللجنة التأسيسية. وأشار إلى أنَّ مثل هذه الادعاءات هي محاولات لجر "الوسط" للصدام والصراع مع حزب الحرية والعدالة يقودها "العابثون في الظلام" بمعاونة عدد من وسائل الإعلام من أنصار النظام البائد بهدف التخريب والتدمير والوقيعة بين القوى الوطنية المخلصة لهدم البلاد والقضاء على الشرعية. واعترف ماضي بوجود مشاكل اقتصادية وأمنية تواجه مصر مطالبًا بمساعدة الأمن ليسترد عافيته في إطار احترامه لحقوق الإنسان مشددًا على عدم إهانته. واتفق معه في الرأي الدكتور محمد محسوب، نائب رئيس حزب الوسط ووزير الشئون القانونية السابق، مؤكدًا ضرورة مواجهة العابثين الذين يحاولون نشر الخوف بين أبناء الوطن وإيقاف قطار النهضة ومساندة الرئيس مرسي الذي اختاره الشعب. وأشار إلى أنَّ الشعب لن يسترد حريته إلا بعد إغلاق صنابير الفساد وأن قوة الديمقراطية تكمن فى اختيار الصندوق، مؤكدًا دعم السلطة الحالية كمرحلة للوصول إلى الديمقراطية الحقيقية بتداول السلطات. من جانبه، أكد عصام سلطان، نائب رئيس الحزب، أن هناك مَن يحاول قتل بسمة المصريين ويصور أن كل شىء قبيح بالمخالفة للحقيقة، محذرًا من الانسياق وراء من يدعون من الخارج أنهم يمدون أيديهم لمصر والذين كانوا أكبر داعمين لنظم الديكتاتورية والقمع السابقة وهم مَن يمولون الثورة المضادة ويشعلون الحرب التي تحصل كل يوم "بزكائب" الأموال الطائلة – على حد قوله. وفي كلمته، أشار المهندس حاتم عزام، نائب رئيس حزب الوسط، إلى أنَّ وسائل الإعلام التي تخدم فلول النظام البائد دأبت على تصدير اليأس للمواطنين بما يخالف حقيقة النهضة التي تشهدها مصر، مطالبًا الرئيس مرسي بتغيير الحكومة بحكومة كفاءات لتنفيذ وعود الرئيس التي ينتظرها الشعب. حضر المؤتمر الدكتور عبد المنعم البري، رئيس جبهة علماء الأزهر سابقًا والدكتور حسين حنفي، أمين الحزب بالقليوبية.