وصف أبو العلاء ماضى رئيس حزب الوسط كل من يهدد بغلق مجمع التحريرو محطات المترو و حركة القطارات او غلق قناة السويس بانهم مخربون يحاولون تعطيل العمل وسير الحياة بطبيعتها داخل مصر مؤكد ان الحزب لن يقبل بالتطاول على القوات المسلحة وينحاز للنقد البناء . جاء ذلك خلال المؤتمر الاول لحزب الوسط بمحافظة المنيا والذى عقد بكورنيس النيل وحضره أكثر من الف شخص. وقال ماضى أن الوسط لن يشارك فى مظاهرات اليوم الجمعة حتى لا تكتسب المظاهرات الدائمة شرعية وأضاف قوة الثورة كانت فى عدم وجود قيادة لها مما دفع القوات المسلحة لتسير الامور نظرا لعدم وجود بديلا اخر فى ذلك الوقت وقد أكدت قيادات بالقوات المسلحة ان المجلس العسكرى وقياداته انحازة للثورة منذ بدايتها وحتى فى ظل وجود النظام السابق وهو مايعنى فى حالة فشل الثورة سيكون هناك محاولة للاطاحة ببعض القيادات . وقال ماضى ان الوسط سيؤدى الدكتور محمد سليم العوا فى الانتخابات الرئاسية القادمة لتوافق اتجاهاته مع الخلفية الاسلامية الحضارية للحزب وأضاف الفترة القادمة تحتاج الى استاذ قانون لقياداتها فى الفترة القادمة . وأشار رئيس حزب الوسط أن حجم مشاركة حزب الوسط فى الانتخابات البرلمانية القادمة سيكون مفاجئة للجميع وأن الحزب ليس له موقف من أعضاء الحزب الوطنى المنحل طالما لم يثبت تورطهم فى قضايا فساد كما انه يدعم موقف الاقليات الدينية كالبهائية والشيعة طالما لم يدعو لمذهبهم حتى لا تثير الفتنة فى المجتمع. وقال عصام سلطان نائب رئيس الحزب أن المستشار جودت الملط كان من ضمن المستشارين الذين رفضوا قبول أوراق اعتماد حزب الوسط كحزب سياسى اثناء حكم النظام البائد تحت مسمى الامة مصدر السلطات فى حين كانت الحكومة هى مصدر السلطات . وفى اشاره للاخوان قال سلطان هناك البعض انتقد الحزب اثناء النظام البائد وقال مامعنى مدنية ذات مرجعية اسلامية وقالوا مدنية تعنى علمانية ولكننا فوجئنا بعد الثورة بتقدمهم باوراق حزب مدنى ذات مرجعية اسلامية ونحن نطالبهم ان يوضحوا معنى المرجعية الاسلامية لديهم. ووصف سلطان القوى السياسية التى تسعى الى رفض الاستفتاء والدعوة الى تاجيل الانتخابات البرلمانية بالطالب الفاشل الذى يخاف الامتحان عند اقترابه وقال هنا قوى لديها اصوات مرتفعة فقط وليس لديهم شعبية والانتخابات ستكشف حجم مؤيديهم الحقيقين وتاثيرهم فى المجتمع وأضاف نحن ندعوهم للانتخابات حتى يتكون برلمان قوى وحكومة لها برنامج انتخابى يستيطع إدارة البلاد. وقال سلطان اننا نرتضى بحركة الشرطة الاخيرة لانه احالت عدد كبير من اللواءات على المعاش وهم الفئة التى كانت اكثر التصاقا بالنظام السابق وبحبيب العادلى وزير الداخلية السابق وكانت يصرف عليهم النصيب الاكبر من ميزانية الداخلية كما ان الحركة ستدفع بقيادات شابة وهو ما نأمل فيه.