طالب الشيخ علاء أبوالعزايم، شيخ مشايخ الطرق العزمية، باتحاد الرموز الدينية المتمثلة فى الأزهر الشريف، ممثلاً فى الشيخ أحمد الطيب، والكنيسة الممثلة فى قداسة البابا تواضروس، بطريرك الكنيسة المرقسية، حفاظا على كيان الدولة وأرواح أبنائها. وشدد أبوالعزيم، خلال كلمته في المؤتمر الصحفى الذى عقدته الرابطة المصرية، تحت عنوان: "الأقباط ودولة القانون أين"، ظهر اليوم، على ضرورة العمل سواء من المسلمين والأقباط للنهوض بهذا الوطن، والوقوف ضد من يعمل لهدم الكيان المصرى، سواء ببيع أجزاء من الوطن أو التنازل عن بعضه، أو العمل على تمزيق الشعب على أساس طائفى أو مذهبى. وأشار أبوالعزايم إلى أن الحفاظ على الكيان المصري، شعبا وأرضا، هو ذلك الواجب الذى لا يفرق بين مسلم ومسيحي، مشيرًا إلى أنه في ظل الظروف الاقتصادية والأمنية المتردية التى تمر بها مصر، والذى كان له أبلغ الأثر فى تهميش القوى السياسية، ومنعها من ممارسة نشاطها السياسى لإنقاذ الوطن.