قال عاطف عواد، عضو مجلس الشورى وعضو الهيئة العليا لحزب الوسط، إن الشخصية الأبرز في محاكمة مبارك وعصابته ليست القاضي "مستشعر الحرج"، وليس محامي المتهمين، وليس محامي المدعي بالحق المدني، ولا حتى حاجب المحكمة الوحيد الذي يعلو صوته قبل وبعد المحاكمة, لكن الشخصية الأبرز كانت "كوافير" المخلوع حسني مبارك. وأوضح عواد في تدوينة له عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي، فيس بوك، أن كوافير مبارك استطاع اختراق قيود السجن الطبي وحراساته في محاولة استعراضية ليخرج علينا مبارك في أبهى صورة صابغا شعره مُهندما سوالفه. واختتم عضو مجلس الشورى، تدوينته قائلا: "تحية لقضاء مصر الذي ما زال يعتقد أن مبارك جدير بالإقامة في مستشفى القوات المسلحة وليس في مكانه الطبيعي خلف أسوار السجن، وتحية لقيادات الأمن الذين يسهرون على حراسة المجرمين متحلين بأقصى درجات ضبط النفس، وأبسط حقوق الإنسان وفي المقدمة منها حق المتهم فى الانفراد بالكوافير الخاص به.