وصف عبد الله الناصر حلمي، أمين عام اتحاد القوى الصوفية ووكيل مؤسسى حزب البيت المصري، قرار وزير الأوقاف منع التعامل مع الكنيسة الإنجيلية، وذلك بعد عدم تأمين وزارة الداخلية لمشيخة الأزهر الشريف والكاتدرائية القبطية بالتخبط الإدارى، ويوضح المحاولة التى يسعى إليها البعد لإقحام الكنيسة والتعاملات الخارجية فى الجانب السياسى، وهذا من شأنه خلق فتنة طائفية. وأكد حلمى فى تصريحات ل "المصريون" أن هذا القرار يخالف شرع الله معلنا عن انطلاق عدد من المسيرات غدا من مسجد النور إلى الكاتدرائية، تنديدا بالقرار، مؤكدا أن هذا القرار لن يمنع الصوفيين والمسيحيين، أن يكونوا يدا واحدة ويقدمون العون لبعضهم، مطالبا بإقالة الحكومة وبخاصة وزير الأوقاف الذى يعمل جاهدا على التفرقة بين أطياف الشعب المصرى الذى لن نسمح مطلقا لكائن من كان، أن يفرق بين النسيج المصرى بكافة أطيافه.