منع الدكتور عاطف البنا عميد كلية طب الزقازيق المنتمى لجماعة الإخوان المسلمين، أسرة "أحلى حياة" التابعة للدعوة السلفية من إقامة فعالية تحذر من خطورة المد الشيعى. وقالت صفحة "دعمًا للدعوة السلفية" فى بيان لها،"فى محاولة جديدة لمحاكاة النظام البائد"، منعت الإدارة الإخوانية نشاطًا جديدًا لأسرة "أحلى حياة" التابعة للدعوة السلفية، مشيرة إلى أن أفراد الأمن بقيادة اللواء أمير الرفاعي، قاموا بالتحفظ على بانرات كانت بصحبة أفراد الأسرة بعد قيامهم بعمل معرض فكرى لبيان خطر الشيعة بحجة أنه يمنع توزيع منشورات داخل الجامعة. وأضاف البيان"قام اللواء بالاتصال بعميد الكلية عاطف رضوان بناء على طلبنا فأمره بالتحفظ على اللوحات والبانرات مع الشباب والتحفظ على صور بطاقاتهم، وتمت معاملتهم داخل مكتب اللواء وكأنهم مجرمين، إضافة إلى استدعاء الشرطة العسكرية، وإجبارنا على إخراج البطاقات بالقوة، وتم إخلاء سبيلنا بعد جلسة دامت قرابة الساعة ونصف الساعة تنصحنا بأن هذا ليس الوقت المناسب لتفريق المسلمين. وقالت الأسرة، "إن ذلك يأتى بعد التعنت الذى تواجهه أسرة "أحلى حياة فى طاعة الله" من الإدارة منذ توليها، حيث إننا أول من قدم طلبًا لإنشاء مقر للأسرة بعد الثورة، ولم يسمح لنا بحجة عدم وجود مكان فى الوقت الذى سمحوا فيه لأسرتى "الفجر" الإخوانية و"المستقبل" بإنشاء مقرات. وأوضحت الأسرة أنها تقدمت أيضًا فى أول العام الدراسى بطلب لإقامة حفل استقبال للطلبة والذى يشمل معرضًا لبيع سماعات بأسعار رمزية كخدمة للطلبة وتم رفض الطلب بحجة أنه لا يسمح بالبيع والشراء داخل الكلية، وذلك فى الوقت الذى سمح فيه لأسرتى الفجر والمستقبل ببيع "معاطف" أمام المدرج والآن تقيم أسرة "الفجر" معرضًا لبيع الملابس داخل الكلية ويعلقون "أكياس" عليها شعارات الحرية والعدالة مع أنهم يمنعون الدعاية لأى أحزاب سياسية داخل الجامعة. وأوضح طلاب "الدعوة السلفية" فى كلية طب الزقازيق أنهم نظموا وقفة احتجاجية بسبب سوء تعامل عميد الكلية -المنتمى لجماعة الإخوان المسلمين- وكذلك أفراد الأمن ومنعهم من عمل قافلة دعوية عن خطر الشيعة فى مشهد يعيد للأذهان سياسات النظام البائد.