أكد المهندس رشاد على خليل، رئيس قطاعات التشكيل بشركة مصر للألومنيوم بنجع حمادى، أنَّ المشكلة التى تواجه مصنع الدرفلة بالشركة نتيجة وقف توريد الكيروسين للأفران من قبل شركة مصر للبترول، موضحًا أن الكيروسين هو الوقود الوحيد الذى يقوم بتشغيل الأفران بمصنع الدرفلة وأن المعدات داخل المصنع مصممة على استخدام الكيروسين، وأن الشركة ممثلة فى كل قياداتها وعلى رأسهم المهندس عبد الظاهر عبد الستار حسن رئيس مجلس الإدارة قد خاطبت الجهات المسئولة، مؤكدًا أنَّ الخسائر بمصانع الدرفلة نتيجة توقف توريد الكيروسين قد بلغت نحو مليونى و750 ألف دولار خلال الفترة من أول يوليو 2012 حتى 31 ديسمبر 2012 ، مضيفًا أن تحقيق الإنتاج الشهرى لمصنع الدرفلة يحتاج إلى 640 ألف لتر كيروسين شهريًّا وأنه قد ناشد كل المسئولين بالدولة بضرورة مخاطبة الهيئة العامة للبترول للدفع بالسيارات اللازمة لتأمين احتياجات الشركة من الكيروسين. وتابع أن خسائر مصنع الدرفلة خلال شهر إبريل الجارى وحده قد بلغت مليونى و250 ألف دولار وأن الاستهلاك النمطى لطن الأفران المنتج من مصنع الدرفلة على البارد يبلغ 40لترًا \ طن والاستهلاك النمطى لطن المنتج من الدرفلة على الساخن يبلغ نحو 75لترًا\طن. وأشار المهندس ياسر طاهر عبد الغنى، رئيس اللجنة النقابية للعاملين، إلى أنَّ الشركة ممثلة فى رئيس اللجنة النقابية للعاملين بالشركة وأعضاء مجلس الإدارة المنتخبين قد أرسلت استغاثة للرئيس محمد مرسى فى هذا الخصوص وناشدت سيادته بالتدخل الفورى والسريع لدى وزارة البترول لإنقاذ مصنع الدرفلة (إحدى الوحدات الإنتاجية بالشركة) من التوقف الكامل عن الإنتاج نتيجة لتوقف الكيروسين تمامًا، مؤكدين أنَّ استثمارات المصنع المالية نحو 2مليار جنيه، وأن عدد العاملين بالمصنع يبلغ 600عامل وتبلغ أجورهم السنوية نحو 40 مليون جنيه ويبلغ الإنتاج السنوى نحو 100 ألف طن، وأن 70% من الإنتاج يصدر للخارج بما قيمته نحو 150مليون دولار، وأن الكميات المتعاقد عليها مع وزارة البترول تبلغ 640 ألف لتر كيروسين شهريًّا. وناشدوا الرئيس بالتدخل السريع والعاجل لإنقاذ المصنع من التوقف عن العمل والإنتاج وتشريد العمال. بينما أعرب عمال مصنع الدرفلة عن استيائهم الشديد من توقف المصنع؛ بسبب الكيروسين وتوقف الإنتاج، مؤكدين أنهم لن يتركوا حقهم يذهب سدي وأنهم يمهلون الجهات المعنية مهلة حتى صباح الأحد القادم لحل المشكلة وإلا سوف يضطرون لقطع الطرق والسكة الحديد حتى تتم الاستجابة لمطالبهم وعودة الإنتاج والعمل داخل الدرفلة. وفى نهاية المؤتمر حذر المهندس رشاد خليل المسئولين من خطر إغلاق المصنع وتشريد عماله، قائلا: "اتقوا غضب الصعيد".