كشف مصدر مسئول بالمقر البابوي عن التفاصيل الكاملة لزيارة الوفد الرئاسي المكون من الدكتورة باكينام الشرقاوي والدكتور عماد عبد الغفور مساعد رئيس الجمهورية، فضلا عن الدكتور أيمن علي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، بحضور ماريان ملاك النائبة البرلمانية المعينة السابقة وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، والذي استمر لساعة ونصف، حيث كان في استقبالهم كل من الأنبا موسى الأسقف العام للشباب والأنبا إرميا الأسقف العام، وأعضاء سكرتارية البابا، القمص سيرافيم السرياني والقس أنجيلوس إسحاق، والقمص سرجيوس سرجيوس وكيل البطريركية، ورجل الأعمال هاني عزيز. حيث أكد المصدر أن اللقاء شهد هجوما ضاريا من جانب الكاتدرائية المرقسية، على عصام الحداد بسبب بيانه الأخير، فيما نفى الوفد الرئاسي صلتهم ببيان عصام الحداد، وأكدوا أنه يعبر عن رأي شخصي، موضحا أنهم قالوا "هذا البيان لا يمثل الرئاسة وهو وجهة نظر فردية". وفجر المصدر في تصريحات خاصة ل "المصريون" أن قيادات الكنيسة رفضت زيارة مرسي للكاتدرائية في وجود البابا تواضروس قريبا، بدعوى أن الظروف غير ملائمة وأكدت للوفد الرئاسي أن البابا يدير الكنيسة من مقر إقامته بدير الأنبا بيشوى حاليا، كما دعت القيادات الكنسية إلى تفعيل القانون وإلغاء الجلسات العرفية ومعاقبة المخطئ. وأعقب اللقاء اجتماع مغلق للمجلس الملي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالمقر البابوي، لمناقشة الأحداث التي وقعت أمام الكاتدرائية.