واصل العشرات من الضباط الملتحين اعتصامهم أمام وزارة الداخلية لليوم ال44 على التوالي للمطالبة بتنفيذ أحكام القضاء وعودتهم إلى العمل بلحاهم وتعويضهم عن الفترة التى تم وقفهم فيها طبقًا لأحكام القضاء التى حصلوا عليها، والتى تجاوزت أكثر من 7 أحكام من القضاء الإدارى. وأكد الضباط مواصلة اعتصامهم بجانب عمل مؤتمرات لتعريف الناس بقضيتهم بدعوى من مشايخ وأهل دعوى بالمحافظات من أجل نشر قضيتهم وتحميلها لكل مواطن يلتزم بتعاليم دينه، وحمل الضباط مسئولية عدم عودتهم إلى العمل إلى الرئيس محمد مرسى وكل علماء أهل السنة وعلى رأسهم مؤسسة الأزهر. ومن جانبه، أكد النقيب محمد السيد، أحد الضباط الملتحين، أنَّ الأيام القادمة ستشهد عمل فعاليات كثيرة بمختلف المحافظات بناءً على دعوى من مشايخ وأهل الدعوة، مضيفًا أن هناك مؤتمرًا، يوم الخميس القادم، بالعامرية بالإسكندرية، ثم مؤتمرًا شعبيًّا يوم الجمعة بالعبور بجوار المركز الإسلامي، وهناك مؤتمرات أيضًا ستقام في محافظات كفر الشيخ وسوهاج وأسيوط. وأكد السيد أنَّ هدف تلك المؤتمرات هو إقامة الحجة على كل مسئول في الدولة وكذلك كل مسلم يريد الالتزام بتعاليم دينه، وحمل مسئولية عودتهم إلى العمل للرئيس محمد مرسى وكل علماء أهل السنة وعلى رأسهم علماء مؤسسة الأزهر الذى لم يبدِ رأيًا فى قضيتهم التى تجاوزت سنة و3 أشهر. وأكد أنهم تلقوا عروضًا من الحكومة بالعمل فى وزارات مدنية مثل وزارة النقل والكهرباء وغيرها وبكل المميزات ولكنهم رفضوا تلك العروض، مؤكدين موقفهم وقضيتهم، وأضاف أنهم مستمرون فى التصعيد بالطرق السلمية دون قطع طريق أو إغلاق أبواب. وأوضح السيد أنَّ زميلهم المقدم محمد فضلى عاد إلى العمل لمدة أسبوع داخل ديوان الوزارة ولكن مسئولي الوزارة أخبروه بأن يجلس فى منزله وكل مستحقاته سوف تصله، إلا أنه فوجئ فى الأسبوع الثانى بوقفه عن العمل مرة أخرى وتحويله إلى مجلس تأديب، وأكد أنَّ الرئيس هو صاحب ذلك القرار بصفته رئيسًا للمجلس الأعلى لهيئة الشرطة وفقا للمادة 199. وأكد أن هناك العشرات من شباب الإخوان دخلوا الشرطة فى الدفعتين السابقتين فى أكاديمية الشرطة وكذلك الحربية وأن الجميع من حقه الدخول والعمل فى مؤسسات الدولة والعمل وفقا لقوانينها لن ذلك حق للجميع.