نظم العشرات من الضباط الملتحين وقفه احتجاجية أمام وزارة الداخلية ظهر اليوم (الثلاثاء ) ، اعتراضا على عدم تنفيذ حكم المحكمة الإدارية العليا ، والتي قضت بعودة الضباط الملتحون المفصولين إلى العمل وعدم احترام وزارة الداخلية للأحكام القضائية. وتضامن معهم العشرات من المواطنين وأزهريون ، و بعض الائتلافات الثورية رافعين لافتات كتب " أنا متضامن مع الضباط الملتحين ومع كل ضابط يطالب بحقه "، مردد ين هتافات " الشعب يريد ..ضباط ملتحين ". ومن جانبه قال العقيد ياسر جمعة - أحد الضباط الملتحين بالإدارة العامة لاتصالات الشرطة - أنهم سيدخلون في اعتصام مفتوح أمام الوزارة إذا لم يتم عودتهم إلى العمل اليوم ، مشيرا إلى أن الوزارة تتعنت في تنفيذ الأحكام القضائية بحجة أن اللحية تخل بكرامة الوظيفة متسائلا : هل إتباع سنة النبي تخل بوزارة الداخلية ؟ . وأوضح أنه بعد الثورة لم يحدث أي تغيير بالوزارة ، موجها كلمه للرئيس محمد مرسي قال فيها :" احترم وعودك وقسمك أمام الشعب والعالم كله أنك ستنفذ أحكام القضاء ، وكلامك أمام أبناء التيار الإسلامي ، الذين انتخبوك بتطبيق أحكام الشريعة ". وأضاف أشرف الشريف - الباحث في علوم السنة ، وعضو الجمعية العالمية لأبناء الأزهر- أن مشاركته في الوقفة للتضامن مع الضابط الملتحين لتنفيذ أحكام القضاء ، التي تجاوزات السبع أحكام ، منهج الجماعة الحاكمة الآن لمصر ،ووجه رسالة للرئيس محمد مرسي قال فيها :" يا دكتور مرسي بدأت تخسر شعبية التيار الإسلامي ، الذين انتخبوك وهم من سينزلون ليطالبوا بعزلك إذا لم ترجع عن سياساتك المعادية وتنفذ أحكام الله ورسوله وأحكام القضاء ، متسائلا :" لماذا لا تقابل الضباط الملتحين يا سيادة الرئيس لتحل مشاكلهم ، أم أنهم أقل شأنا من الفنانين ، والراقصات ، الذين اتسع لهم قصر رئاستك وضاق على هؤلاء الأطهار؟ ". فيما نشبت مشادات كلامية بين عقيد بأمن الوزارة ، وأحد الضباط الملتحين بسبب اعتراض الطرف الأول على دخول أحد المدنيين المتضامنين مع الضباط إلى الوزارة ، وقام العقيد بسب الضابط وتكسيره هاتفه لمنعه من تصوير، الأمر الذي أدى إلى تطاول بالأيدي بين الضباط الملتحين وأمن الوزارة ، وتدخل عدد من قيادات الوزارة ، وفضوا النزاع ، مطالبين الضابط بالتظاهر أمام الوزارة والابتعاد عن صف الأمن المكلف بتأمين الوزارة . ومن ناحية أخرى عززت قوات الأمن من تواجدها في محيط الوزارة، حيث انتشرت جنود الأمن المركزي أمام البوابة الرئيسية للوزارة تحسبا من اقتحامها أو وقوع اشتباكات .