كشف أحمد شفيق، المرشح الرئاسي السابق في مصر، إنه يدرس التحالف مع جبهة الإنقاذ الوطني التي تقود المعارضة المصرية وذلك عقب عودته لبلاده التي ستكون "خلال الأسابيع القليلة المقبلة" ،لافتًا إلى "هدف مشترك بين حركته وجبهة الإنقاذ" . و أعرب شفيق عن ثقته في الحصول علي البراءة في القضية الثانية المتهم فيها ب"الفساد المالي"، مشيرًا إلى أنه ينتظر الانتهاء من "بعض الأمور الخاصة به بالخارج ثم يعود إلى للقاهرة" وفقًا لما ذكرته وكالة انباء الأناضول . وألمح شفيق الذي استقر في الإمارات بعد خسارته في الجولة الثانية لانتخابات الرئاسة أمام منافسه محمد مرسي في يونيو الماضي إلى أن دولاً خليجية لم يسمها ومؤسسات مالية "تساعد النظام المصري عبر قانون الصكوك الذي يسمح للأفراد بتملك أصول". ولم ترد الإمارات على طلب مصر منذ بضعة أشهر بتسليم أحمد شفيق آخر رئيس للوزراء في عهد الرئيس المصري السابق حسني مبارك، بحسب مدير مصلحة الأمن العام أحمد حلمي، الذي أوضح في تصريحات سابقة للأناضول أن الإنتربول (منظمة الشرطة الجنائية الدولية) رفض طلب النائب العام المصري طلعت عبد الله ملاحقة شفيق ل"وجود شبهة سياسية" وراء ملاحقته.