قال أحمد سبيع، القيادي بحزب الحرية والعدالة إنه بعد تحقيقات استمرت معه اليوم السبت، لمدة 6 ساعات في نيابة مصر الجديدة: "قرر المستشار إبراهيم صالح، رئيس النيابة، صرفه مع أحمد المغير وعبد الرحمن عز من سراي النيابة بعد أن استمعت النيابة لأقوالهم في التهم الموجهة إلينا بالتحريض على قتل الزميل الصحفي الحسيني أبو ضيف، رحمه الله". وقال سبيع: "أجرت النيابة تحقيقًا استمر معي ما يقرب من ثلاثة ساعات كاملة حول علاقتي بمقتل الزميل الحسيني أبو ضيف، وكذلك حول شهادتي عن أحداث الاتحادية يوم الأربعاء". وأكد أن قرار النيابة بصرفنا من سراياها يؤكد أن الافتراءات التي روجها المخالفون لنا في التوجه الفكري والسياسي طوال الأشهر الماضية ما هي إلا كذب وافتراء، على حد قوله. وتابع: "لم أكن موجودًا في محيط قصر الاتحادية أثناء إصابة أبو ضيف حيث كنت في برنامج 90 دقيقة على شاشة قناة المحور وانتهيت من البرنامج في حدود الساعة الثانية عشر مساءً بينما أصيب أبو ضيف ونقل إلى المستشفى ما بين الحادية عشر والنصف والثانية عشر مساء". وواصل: "كنت أود أن أقدم واجب العزاء لأسرة الزميل أبو ضيف بشخصي ولكني أقدر حالة الاحتقان التي زرعها بعض الأشخاص لتأجيج الموقف". وتوعد سبيع بتقديمه "كل الإجراءات القانونية التي تمكنه من رد اعتباره بعد تشويه سمعته ومحاولة تصفيته معنويًا ومهنيًا". وقال: "إن نقابة الصحفيين كان لها "موقف مخزٍ" من تعرضه للتحقيق، بل "شاركت في التحريض على اتهامي بقتل زميل صحفي وهذا له شأن نقابي آخر".