مصادر: عماد جاد شارك فى صياغة البيان مع الأنبا رافائيل بتكليف من البابا وعضو مجلس النقابة "الحمد لله إن اللى انضربوا أقباط مننا وعلينا " قررت الكنيسة القبطية الاعتذار للصحفيين المسيحيين الثلاثة، الذين تعرضوا للضرب والسحل أمام كنيسة العذراء خلال إحياء ذكرى ظهور العذراء . وقالت الكنيسة فى بيان وقعه الأنبا رافائيل سكرتير المجمع المقدس، تعتذر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية إلى الجماعة الصحفية والصحفيين الثلاثة الذين تعرضوا للاعتداءات على أيدى بعض أفراد كشافة كنيسة السيدة مريم العذراء بالزيتون يوم الثلاثاء الماضى، فى الاحتفال بظهور العذراء عام 1968 . مؤكدة، أن تصرفات شباب لجنة النظام بكنيسة الزيتون بشأن الصحفيين خلال الاحتفال لم تكن مقصودة وكانت ناجمة عن التزاحم الشديد الذى شهدته الكنيسة. وقالت مصادر بمقر البابا، إن الكنيسة تخوفت من تشويه صورتها أمام الرأى العام بعد تهديد نقابة الصحفيين بمقاضاتها وهو ما دفع توا ضروس إلى الاجتماع بالدكتور عماد جاد والأنبا رافائيل سكرتير المجمع المقدس للاتفاق على صيغة البيان . جدير بالذكر أن الزميلة حنان فكرى عضو مجلس نقابة الصحفيين لعبت دورًا كبيرًا فى إقناع الصحفيين الأقباط بعدم تصعيد الأمر خشية تشويه الكنيسة أمام التيارات الإسلامية، وأكدت لهم أن الكنيسة لن تعتذر وعليهم الاكتفاء ببيان الأنبا موسى الصادر أمس الذى أكد فيه عدم صلة أسقفية الشباب بما حدث، وتواصلت معهم تليفونيًا خلال الأيام المقبلة لإثنائهم على تنظيم وقفة احتجاجية أو التقدم ببلاغات ضد الكنيسة باعتبارها القيادة الدينية لهم وقالت "الحمد لله إن اللى انضربوا أقباط مننا وعلينا ".