أصدرت الكنيسة الأرثوذكسية ومجمعها المقدس بيانا، الجمعة، حمل توقيع سكرتير المجمع الأنبا رافائيل، اعتذرا فيه للصحفيين عما قامت به كشافة كنيسة العذراء مريم بالزيتون من اعتداءات على الصحفيين. وقالت الكنيسة في بيانها: ''بشأن ما وقع أثناء زيارة البابا لكنيسة العذراء مريم، من تصرفات غير مقبولة من جانب بعض المتطوعين من شباب لجنة النظام الخاصة بكنيسة الزيتون على ثلاثة من الصحفيين، وهو تصرف غير مقصود نجم عن التزاحم والتدافع الشديدين، فإن الكنيسة تتقدم بالاعتذار عن هذا العمل بحق السادة الصحفيين، وتعبر عن احترامها وتقديرها للصحفيين ونقابتهم العريقة وما تقوم بها من دور وطني''. ومن المقرر أن يقوم أعضاء رابطة ''صحفيو الملف القبطي'' بتنظيم تظاهرة الأحد، أمام نقابة الصحفيين، لمطالبة الكنيسة بوعود لإنشاء مكتب إعلامي لهم وذلك بسبب قيام سكرتارية البابا بتعطيل الصحفيين عن أداء عملهم.