أكد الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، أن الحكومة تضع نصب أعينها النهوض بمصر، مضيفا: "لا أنتمى لأي فصيل بل أنا رئيس وزراء مستقل وهدفي الوحيد هو مصر وشعب مصر وليس فصيل أو تيار". وأشار قنديل في حوار بثته عدد من القنوات المصرية والعربية مساء اليوم الجمعة، أن مصر مازلت في مرحلة انتقالية مضطربة. قنديل أكد أهمية حرية الإعلام التي كفلها الدستور والتي لا رجعة فيها، مشيرا إلى أن ما نحتاجه هو "ميثاق الشرف الإعلامي"، وأن أفضل من يعد ميثاق الشرف الإعلامي هم الإعلاميين أنفسهم. وتابع أن مجلس الوزراء أصدر بيان استهجان واستنكار لمحاصرة مدينة الإنتاج الإعلامي، مشيرا إلى أن ما حدث من تجاوزات يحدث بشكل يومي أمام باقي مؤسسات الدولة، مشددا على ضرورة تطبيق قانون التظاهر. وقال قنديل: "لا أتدخل بأي حال من الأحوال في أعمال النائب العام ولا القضاء، كما شدد على أن التعليم من أهم أولويات المرحلة القادمة وأنه في غاية الأهمية وفي حاجة لميزانية كافية، وهو ما يتم دراسته حالياً بعد عبور مرحلة عنق الزجاجة الاقتصادية التي تمر بها البلاد حالياً". وعن زيادة سعر أنبوبة البوتاجاز، قال قنديل: "في الحقيقة إن زيادة سعر الأنبوبة من 5 جنيهات إلى 8 جنيهات، لم تكن زيادة لأنه قل، حيث كان سعرها من 20 جنيها و40 جنيها في العام الماضي، وأصبح في العام الحالي 8 جنيهات". وأضاف أنه "كان هناك من يستفيد من الأنبوبة في المراحل المختلفة كوسطاء، حيث تم التعامل معهم كوسطاء شرعيين، وبالتالي كان لابد من إعطائهم جزء من الربح، لذلك زاد سعرها من 5 جنيهات إلى 8 جنيهات". وعن منظومة العيش الجديدة، قال الدكتور هشام قنديل: إن الحكومة تريد الدعم للمنتج النهائي لكي يصل الدعم إلى مستحقيه بعيدا عن الوسطاء، لافتا إلى أنه يوجد الآن من كان يستفيد من المنظومة السابقة يقوم بمحاربة هذه المنظومة الجديدة للعمل على إفشالها . وبشأن أزمة السولار في مصر حاليا، قال رئيس مجلس الوزراء: إنه توجد أزمة في السولار ولكن ليست نسبة الضخ بل الوسطاء يستغلون فرق الدعم المقدر بحوالي 6 جنيهات، ويقومون ببيعه في السوق السوداء، ويعملون أيضا على تهريبه إلى دولة لأخرى .