أكد الدكتور عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا بالقدس وخطيب المسجد الأقصى للدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر الشريف خلال لقائه، عن الوحشية التي يمارسها جيش الاحتلال الصهيوني تجاه الشعب الفلسطيني، وزيادتها في الفترة الأخيرة، وإصراره من خلال محاولاته المستمرة على تهويد القدس والأراضي المقدسة، ومنع الأخوة المسيحيين في رام الله من دخول القدس والاحتفال بأعيادهم ومناسباتهم الدينية. وأضاف عكرمة أن جيش الاحتلال يعتبر أي مؤسسة تساعد وتدعم الفلسطينيين وتتواصل بالأعمال الخيرية مع مواطني القدس، هي منظمات إرهابية ومحظورة، من بينها نقابة أطباء مصر والمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة، والعديد من المنظمات الخيرية الأخرى. من جانبه، تعهد شيخ الأزهر بإبلاغ وزارة الخارجية من أجل اتخاذ اللازم تجاه الممارسات الإسرائيلية ضد المؤسسات الخيرية التي تعمل على تقديم المساعدات الطبية لنجدة وإسعاف المصابين، رغم كونها مؤسسات رسمية منذ عشرات السنين، قائلا: " الفلسطينيون أخوة لنا ومن حقهم علينا أن نساعدهم".