أعربت لجنة "الدفاع عن استقلال الصحافة" عن بالغ قلقها لمسلسل إغلاق الصحف وتشريد الصحفيين وتعريضهم لمخاطر البطالة، مؤكدة أنه بعد إغلاق جريدة نهضة مصر، فوجئ الصحفيون بصحيفة الشارع بإغلاق الجريدة أيضا وهى أسبوعية، والاكتفاء بعدد لا يتعدى عشرة زملاء تم حصولهم على عضوية النقابة وتوقف الأمر عند هذا الحد. وأشارت اللجنة فى بيان لها اليوم الخميس حصلت "المصريون" على نسخة منه، إلى أن المسئولين بالصحيفة أكدوا أن قلة الإمكانات المادية تمنع الاستمرار في الإصدار، وأنهم قرروا إغلاق الصحيفة التى لم تعد تستطع الوفاء بمتطلباتها تجاه الصحفيين. فى حين أكد البعض أنه لن يتم الإغلاق بشكل كامل وإنما هناك حالة من الاستغناء عن الصحفيين والاكتفاء بعدد محدود لإصدار الصحيفة الأسبوعية. وأضافت اللجنة: نتج عن هذا الأمر تعرض صحفيين للتشرد بعد العمل فى الصحيفة استمر لمدة عامين أو ما يزيد حتى يجد الصحفيون أنفسهم فى صفوف البطالة. ورأت اللجنة أنه على نقابة الصحفيين، بحث هذا الملف بصورة عاجلة ووضع ضوابط جديدة، للقيد بالنقابة، وأيضا لدى صاحب العمل حتى لا يتحول الصحفى إلى عاطل بعد أن يقضى أزهى سنوات عمره فى خدمة أصحاب رءوس الأموال الخاصة.