يبدو أن قيام السفارة الأمريكية بالقاهرة، بمسح تغريدة على صفحتها بموقع "تويتر" تحمل رابطاً لبرنامج أمريكى يسخر من الرئيس مرسى، لم يكن كفيلاً لإخماد الحرب المستعرة على موقع التواصل الاجتماعى والتى امتدت لتشمل أطراف أخرى لعل آخرها هو الصحفى الأمريكى الشهير، ريك سانشيز، الذى هاجم جماعة الإخوان المسلمين متهما ًإياها بإستغلال أزمته الشهيرة مع جون ستيورات فى تصفية حساباتها مع الأخير. وكان عدد من الصفحات المنتمية لجماعة الإخوان على مواقع التواصل الاجتماعى قد قام بتوزيع دعاية مضادة للمذيع الأمريكى جون ستيوارت تشير إلى واقعة قيام شبكة "سى إن إن" الإخبارية بفصل سانشيز فى عام 2010 بسبب انتقاده لستيوارت ونعته ب"اليهودى المتعصب". كما انتقد سانشيز، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، الحكومة الأمريكية لقيامها بمسح تغريدة على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعى "تويتر" تحمل رابطاً لإحدى حلقات برنامج ستيوارت ينتقد فيها الرئيس مرسى بسبب ملاحقة مقدم البرامج المصري، باسم يوسف، قضائياً. وكتب سانشيز، فى تغريده على صفحته مستنكراً: "هل تراجعت الولاياتالمتحدة لأن جماعة إسلامية متطرفة قامت بالرد علينا على تويتر؟" وطالب سانشيز، جماعة الإخوان المسلمين بالتوقف عن الزج باسمه فى معركتها مع جون ستيوارت، قائلاً: "لا تستخدمونى لتبرير قمعكم للمصريين واعتقالكم لباسم يوسف". ولم يقف سانشيز عند هذا الحد، بل قام بنشر رابط حلقة جون ستيورات على صفحته الشخصية على "تويتر"، معتبراً أن ذلك هو "أفضل رد" على الإخوان المسلمين والرئيس مرسي.