انتقد القس رفعت فكري كاهن الكنيسة الإنجيلية ، ما تردده الكنيسة الأرثوذكسية حول تجلي العذراء فوق كنيستي الوراق وشبرا خلال الفترة الأخيرة ، وقال في حوار جمعه بالقمص عبد المسيح بسيط لبرنامج الحياة اليوم ، : ولماذا تظهر العذراء وما المبرر لظهورها ، وشكك القس فكري في ظهور العذراء بل ورفضه تماماً معلقاً عما حدث في تجمع الناس أمام كنيسة شبرا الأسبوع الماضي بأنه رغبة في تحقيق مطالب معينة فتوهموا ظهور العذراء ، أو لإحساسهم بعدم الأمان وخاصة ونحن على أعقاب أعياد الميلاد ، والتي لم يجد الأقباط فرصة أنسب من ذلك لإدعائهم بظهور العذراء تارة فوق كنيسة الوراق ومرة أخرى في الهرم ثم فوق كنيسة شبرا. وتابع القس فكري : وعلينا أن نعود للإنجيل الذي لم يذكر في نصوصه أي شيء عن ظهور العذراء أو معجزاتها، وأنها مجرد بشر وتكريمها يعود إلى أنها أم المسيح ولكنها لا تحظى بأي قداسة. وأضاف القس فكري : للأسف حينما عبرت عن رأي بأني لم أر العذراء ولم أر الضوء الأبيض في السماء فوق أي كنيسة من الكنائس ، اتهمني الأرثوذكس بأني ضعيف الإيمان ولهذا لم أر هالة الضوء التي أحاطت بالعذراء ، ولكني أسألهم من قال أن التي ظهرت هي العذراء ومن قال أن هذه الصورة هي للعذراء ، فنحن لا نعرف شكل العذراء حتى الآن ومن أين لهم بهذه الصور وهي لم تصور ولم يعرف شكلها حتى الآن ، وتساءل : هل معنى عدم رؤيتي للعذراء أني ضعيف الإيمان. بينما تدخل القمص عبد المسيح بسيط بالكلمة متهماً القس رفعت فكر بالسذاجة والتخلف في قوله أن هذه الصور ليست صور السيدة العذراء ، وقال أن السيدة العذراء صورت وتناقلت صورها عبر الأجيال وأن هذا الشكل الذي ظهرت به العذراء حقيقي وليس وهم كما يدعي ، والتي ظهرت هي روح العذراء وليس جسدها. واتهم القمص بسيط الإنجيليون بأن لهم معتقدات خاصة بهم وقال: "الإنجيليون لديهم معتقدات خاصة بهم، ولكننا لا ندّعي شيئاً، وإيماننا الأرثوذكسي يقول إن العذراء والأنبياء أحياء ولم يموتوا وموجودون بيننا بأرواحهم". وأضاف : نحن صورنا النور الذي ظهر فوق كنيستي العذراء بالوراق وشبرا ومررناها على أجهزة حساسة جداً وببطء وبالفعل ظهرت لنا واضحة وجلية المعالم هي بنورها وشكلها المتعارف عليه لدى الأقباط بأنها هي السيدة العذراء ومن يشكك في هذا أمر يرجع له وحده ،ولكن أنا لا أشكك في أن التي ظهرت هي العذراء وسبب ظهرها أنها تنادي بالمحبة والسلام ومن غير المعقول أن يتجمع الآلاف لرؤية شيء وهمي أو غير حقيقي .