كتب - روبير الفارس وفريدة محمد وهند نجيب ومحمد الغزاوي جددت قضية تجلي العذراء في مناطق متفرقة بالقاهرة الخلاف بين الكنيسة الأرثوذكسية الإنجيلية، إذ هاجم القس جرجس عوض راعي الكنيسة المعمدانية بمدينة النور وسكرتير الكيان الإنجيلي بشبرا ما أسماه بالخرافات والكذب المستمر والمتكرر حول ظهور العذراء. وأضاف في بيان كتبه عقب تكرار الظاهرة: "التزاحم الشديد الناتج عن هذه الشائعات قد يؤدي لخسائر في الأرواح، وكذلك تحقيق مكاسب شخصية لمن يروجون للظهور مستغلين في ذلك جنوح الأقباط للعاطفة والسعي ككل المصريين للغيبيات للهروب من واقعهم المرير المثقل بالهموم"، وتساءل: إذا كانت تظهر وتستمر بالساعات كما يزعم البعض فلماذا لا تتحدث وتعلن أسباب هذا الظهور وهدفه وما هو العائد علي الجماهير؟ وأشار القس جرجس إلي أن المسيح حذرنا من هذا في إنجيل البشير متي 23:24 حيث قال: "إذا قال لكم أحد هو ذا المسيح هنا أو هناك فلا تصدقوا. في المقابل انتقد القمص صليب متي ساويرس عضو المجلس الملي كلام القس جرجس بهجوم مماثل قائلاً: "البروتستانت لا يؤمنون بشفاعة القديسين ونحن نؤمن، ولا يجب أن نصدق قلة لأنها لا تري ولأنهم يدركون أن العذراء وحدت آلاف الأقباط والمسلمين وتأكد الجميع من رؤيتها واجتمعوا علي التوبة". ونفي القس رفعت فتحي سكرتير عام سنودس النيل الإنجيلي ما تردد في بعض المواقع القبطية عن تحويل القس سامح موريس راعي الكنيسة الإنجيلية بقصر الدوبارة الي المحاكمة بسبب البيان الذي اصدرته كنيسته وأيد فيه ظاهرة تجلي العذراء بالوراق، الامر الذي يتعارض مع الفكر الإنجيلي. ومن جانبه احتشد أكثر من 5000 مواطن قبطي أمام كنيسة العذراء بشارع محمد علي عقب انتشار شائعة عن ظهور السيدة مريم العذراء أعلي الكنيسة. كما احتشد أمس أكثر من 7 آلاف قبطي أمام كنيسة "الملاك ميخائيل" بالجيزة وذلك في منتصف الليل حتي الساعة السادسة صباحاً انتظاراً التجلي العذراء.