شن يسرى حماد، نائب رئيس حزب الوطن السلفى، هجوماً ضارياً على جبهة الإنقاذ قائلاً: "البعض يريد الآخرين أن يحاربوا له معركته ضد من يحسبهم أعداءه، حتى إذا ما انتصر هذا المستنصر به، جاءوا بك على الحصان الأبيض لتدخل روما فاتحا ليجلسوك بعدها على كرسي العرش لتصدر الأوامر الرئاسية وتعطي المنح السلطانية، هذا بالضبط ما تفعله جبهة الإنقاذ وكل من يتصور أنه بدعوته العسكر للتدخل في الحياة السياسية أن العسكر سيعود بعدها إلى ثكناته بعد أن يسلم أعضاء جبهة الإنقاذ مفاتيح القصر الرئاسي وأدوات الحكم في البلاد". وأضاف حماد عبر تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، أنه ليس هناك من يحارب لغيره أو يعطي غيره ثمرات نصره ونتائج كدّه وعمله، وراجعوا تاريخ ثورة يوليو 1952 لتجدوا أن من قام بالثورة لم يعد السلطة إلى الشعب أبدا، بعدما تخلص من شركائه في الثورة، وها نحن قمنا بثورتنا بعد ستين سنة لنعيد حكم البلاد إلى الفصيل المدني، كما تطلق عليه جبهة الإنقاذ، قبل أن تنقض عليه ثانية، مطالبة بعودة الجيش مرة أخرى، معتقدة أنه سيتدخل لحسابها وليس لحسابه.. لو حدث واستجاب لهم العسكر، أعتقد أن هذا الجيل قد كتب له العيش تحت ظل حكم العسكر طوال حياته، ولا عزاء لمن يتعجل أو لمن لا يحسن فهم الأمور أو يقرأها بعيدا عن دروس التاريخ. لماذا لا ننتظر الانتخابات القادمة لندرك أن هناك تغييرا كبيرا سيحدث على الأرض.