أكد بهى الدين حسن، مدير مركز القاهرة لحقوق الإنسان، أن أخونة المجلس القومي لحقوق الإنسان ليست بالقضية الخطيرة وإنما القضية الأخطر هي تحول المجلس إلى لجنة داخلية لحزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين، مضيفًا أن المجلس القومي في عهد نظام مبارك كان ينحاز له لكنه في عهد الرئيس محمد مرسي فقد استقلاله تمامًا وأصبح يتبع جماعة الإخوان تبعية كاملة. وتساءل بهى الدين عن فائدة وجود المجلس حاليًّا طالما أن بعض قياداته وصل بهم الأمر إلى التحريض على انتهاكات حقوق الإنسان، مطالبًا الدولة بالتوقف عن الإنفاق على المجلس لأنه يتم دفع نفقاته من أموال الشعب وهو يعمل من أجل مصلحة الجماعة فقط. وقال بهى الدين في تصريحات إلى "المصريون": إن البلاغات التي تقدم بها حقوقيون للمفوضية السامية ضد المجلس سيكون لها تأثير كبير؛ لأن المنظمات الحقوقية في مصر كانت أول من يدافع عن الإخوان في عهد مبارك وتقف معهم ضد ما كانوا يتعرضون له من انتهاكات.