أعلن عدد من القوى الثورية عن مخططها للتصعيد ضد جماعة الإخوان المسلمين والرئيس محمد مرسي، وذلك بعد أحداث المقطم الأخيرة، من خلال تكثيف حركة التوعية بالشارع ودعوات ضبط النفس والتنديد بأعمال العنف، والتحرك في الشارع بمسيرات شعبية لمحاصرة مكتب الإرشاد، وتقديم بلاغات لحل جماعة الإخوان، والمطالبة برحيل الرئيس محمد مرسى. وأكد نادر نبيل، منسق منظمة ثوار مصر، استمرار أسلوب المعارضة على حكم الإخوان وتصعيد المطالبات بحل الجماعة التى لم تحترم القانون والدستور وإلغاء ميليشيات الإخوان التى تستعين بها الجماعة لحماية مقراتها. وأشار نبيل إلى تنظيم وقفات سلمية خلال هذا الأسبوع بالاشتراك مع التكتل الثوري وتقديم البلاغات ضد كل من وزير الداخلية والمرشد محمد بديع ونائب المرشد خيرت الشاطر. وأضاف نبيل أنه سيتم التحرك أيضا من خلال محاصرة مكتب الإرشاد بالمقطم والتنديد بأعمال الإخوان خلال الفترة الماضية وعمل بيانات للتوعية بخطر الجماعة نشره في كل مكان. وكشف حمادة الكاشف، عضو مكتب أمناء الثورة، عن خطة تصعيدية خلال الفترة المقبلة للتنديد بأعمال العنف واستخدام أسلوب التوعية في الشوارع والميادين والأحياء بنفس أسلوب توعية جماعة الإخوان لكسب تأييدهم، والدعوة إلى تظاهرات سلمية للمطالبة برحيل النظام والتحقيق مع الرئيس محمد مرسي في أحداث العنف التي شهدتها البلاد مؤخرًا. وأكد حازم خاطر، منسق حركة صامدون، على خطة للتصعيد خلال هذا الأسبوع تحت شعار "أسبوع التصعيد السلمي" للمطالبة بحل جماعة الإخوان المسلمين والمطالبة برحيل الرئيس محمد مرسى، مشيرا إلى أن الحركة اقترحت على جماعة الإخوان أن تتولى حماية مقرات الجماعة ولكنها رفضت. وأشار خاطر خلال الاجتماع الذى عقده أعضاء الحركة أمس لإيجاد حلول للأزمة من خلال السلمية وكانت أولى الخطوات وقفة أمام مدينة الإنتاج الإعلامي لرفض التظاهر أمام مقرات الإخوان المسلمين وعدم الاستفزاز لعدم تصعيد التوترات أكثر مما كانت عليه.