كشف خالد شعبان، القيادي بالحزب المصري الديمقراطي، عن أن اتصالات جرت بين عدد من رموز جبهة الإنقاذ مساء السبت، لبحث الخطوات التي ستقوم بها لمواجهة التهديدات التي أعلنها شباب التيار الإسلامي للرد على أحداث المقطم الأخيرة. وقال شعبان إن الجبهة اتفقت على عدد من الخطوات فى مقدمتها تعيين لجان شعبية من شباب التيار المدني لحماية مقرات الأحزاب، في عدد من المحافظات استعدادًا للتصعيد الإسلامي، إضافة إلى تعيين حراسات خاصة "بودي جاردات" لحماية رموز التيار المدني وإمكان ترك منازلهم خلال اليومين المقبلين تحسبًا للاعتداء عليهم والهجوم على مقراتهم. وأضاف شعبان، أن أعضاء الجبهة سيتقدمون ببلاغات إلى المستشار طلعت إبراهيم النائب العام، يتهمون فيها مجموعة من أنصار التيار الإسلامي بالتحريض على اقتحام مقرات الأحزاب العلمانية. وقال عبد الغفار شكر، القيادي بجبهة الإنقاذ، إن تهديدات التيار الإسلامي مرفوضة، وستزيد الصراع، مؤكدًا أن الجبهة بريئة تمامًا مما حدث فى المقطم، كما أن الجبهة طالبت شباب الجبهة بالابتعاد عن مقر الإخوان لتفويت الفرصة على البلطجية. فيما أوضح الدكتور محمد أبو الغار، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، وعضو جبهة الإنقاذ أن التهديدات المشتعلة الآن بحرق مقرات الأحزاب السياسية واستهداف مدينة الإنتاج الإعلامي من قبل مجموعات إسلامية سوف تقود إلى انهيار شرعية الرئيس محمد مرسي تمامًا. وأضاف أبو الغار أن مصر "باظت" منذ صدور الإعلان الدستوري الذي يعد أكبر فضيحة تاريخية وقانونية ودستورية في القرن ال21، مشيرًا إلى أن مصر لن تنصلح إلا بإزالة آثار هذا الإعلان. وتابع: "الهروب من الأوضاع الحالية بإجراء انتخابات غير نزيهة ستقودنا لمزيد من العنف مطالبًا بإجراء انتخابات محايدة تحت إشراف حكومة محايدة ونائب عام جديد، وبقانون انتخابات عادل".