وخطيب الميدان يؤكد كفار قريش أفضل من الإخوان انطلقت مسيرة حاشدة من ميدان التحرير متوجهة إلى مقر مكتب الإرشاد بالمقطم ضمن فعاليات جمعة "رد الكرامة" ردًا على اعتداء شباب الإخوان على النشطاء والصحفيين أمام مقر الإرشاد السبت الماضى. كما تم تعليق لافتة فى وسط الميدان مكتوب عليها "الشعب يريد إسقاط النظام وإعدام السفاح"، بالإضافة إلى شعارات مناوئة للرئيس والإخوان. وعلى الجانب الآخر، تم إغلاق جميع مداخل الميدان أمام حركة السيارات بالحواجز الحديدية، فى ظل غياب تام للجان الشعبية عن مشهد التأمين. كما تم تركيب مكبرات الصوت على منصة التحرير استعدادًا لإلقاء خطبة الجمعة. وأدى الخطبة محمد عبد الله نصر، عضو جبهة أزهريون مع الدولة المدنية بميدان التحرير تحت عنوان "مقارنة بين الإخوان وكفار قريش"، وقال إن كفار قريش على الرغم من كفرهم كانوا يتحلون بالأخلاق والسلوكيات الطيبة، فأبو جهل حين لطم السيدة أسماء بنت أبى بكر على وجهها قال "اكتموا عنى إنى ضربت امرأة حتى لا يعيرنى العرب أن أبا جهل يضرب النساء بعكس الشاب الإخوانى الذى ضرب امرأة أمام مقر مكتب الإرشاد بالمقطم ثم ذهب يفتخر بها هو وجماعته. ووجه المدح ل"ميرفت موسى" التى ضربها الشاب الإخوانى، وقال إن التاريخ سيخلد ذكراها ووصفها بالمرأة الحرة. وقال نصر فى خطبته إن زيارة الرئيس محمد مرسى لباكستان كشفت عن جهله عندما شكر الرئيس الباكستانى عن دور باكستان فى الحرب رغم عدم مشاركتها، كما وصف الرئيس بأنه معاق ذهنيًا وراسب فى المرحلة الابتدائية بعد قوله إن ابن الهيثم مكتشف علم الهندسة. وأضاف أن الرئيس مرسى يلاحقه غضب الله أينما ذهب، حيث انتشر الجراد فى التجمع الخامس عند منزله وفى المقطم عند مكتب الإرشاد، وكذلك بعد ضرب زلزال لباكستان بعد زيارته لها، وكذلك وقوع حادث فى الهند أودى بحياة المئات من الأشخاص. كما وجه عدة رسائل أولها المطالبة بالكشف العقلى على الرئيس محمد مرسى والرسالة الثانية كانت للجيش المصرى، والذى طالبه بالقبض على كل فرد ينتمى لحركة حماس، ودعا الجيش للالتحام مع الشعب قبل أن يسقطه الإخوان ويحولها إلى ميليشيات تابعة لجماعة الإخوان. وأثنى على أبناء الأزهر المنظمين لاعتصام؛ للمطالبة بإسقاط طلعت عفيفى وزير الأوقاف، وشجعهم على الاستمرار فى اعتصامهم ومواجهة محاولات أخونة الأزهر، كما استنكر أيضًا كلمة حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح الرئاسى السابق، والتى هدد فيها بالنزول فى كل ميادين مصر إذا تدخل الجيش المصرى ونزل الشارع. ووجه تحية لكل أم شهيد فقدت ابنها أو ابنتها بمناسبة عيد الأم، كما خلع عمامته أثناء الخطبة تحية لكل الثوار والمشاركين فى الثورة من مجهولين وحرافيش وأطفال شوارع. وانطلقت مسيرة تضم العشرات من متظاهرى ميدان التحرير إلى ميدان طلعت حرب عقب أداء صلاة الجمعة للتجمع مع المتظاهرين والخروج فى مسيرة حاشدة إلى مكتب الإرشاد. وحمل المشاركون في المسيرة لافتات منددة بالرئيس وجماعة الإخوان وصور الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر، كما رددوا هتافات منها "على الإرشاد رايحين..وعلى الإخوان ناويين" و"جايين الليلة ناويين" و"الشعب يريد إسقاط النظام" و"يسقط يسقط حكم المرشد" و"اصحي يا مرسي وصحي النوم..النهاردة آخر يوم".