إكسترا نيوز: انتهاء أولى مراحل انتخابات «الشيوخ» واستعدادات مكثفة للتالية    هل يخفض المركزي المصري الفائدة مجددًا؟ قرار مصيري يصدر مساء اليوم    وزير الدفاع الإسرائيلى: سنضرب إيران مرة أخرى إذا هددتنا    رئيس الاتحاد الإيطالي يحذر من انتقال ريتيجي ل القادسية السعودي    بعد انتشار فيديو له بمواقع التواصل الإجتماعى .. القبض على قائد دراجة نارية لأدائه حركات استعراضية في الغربية    عاجل.. صرف مليون و100 ألف جنيه لأسرة كل ضحية بحريق سنترال رمسيس و175 ألف جنيه لكل مصاب    حلمى وهنيدى ومحمد سعد ونجوم الفن يشيعون جثمان المخرج سامح عبد العزيز    طنطا تختتم فعاليات المهرجان القومي للمسرح المصري في المحافظات    انتبه- 5 علامات مبكرة تكشف عن وجود ورم في معدتك    إطلاق الدليل التدريبي لمبادرة "دوي" الوطنية بطريقة برايل    وزير الدفاع الإسرائيلي: إسرائيل ستضرب إيران مرة أخرى إذا تعرضت للتهديد    مفتش آثار إسلامية بالبهنسا: زوار من شرق آسيا والعالم الإسلامي يتوافدون على المنطقة للتبرك بمقابر الصحابة    بن غفير يحمل الحكومة الإسرائيلية ومفاوضاتها مع "حماس" مسؤولية هجوم "غوش عتصيون"    مباحثات مصرية كندية للتعاون بمجال تطوير عمليات البحث والتنقيب عن البترول والغاز    علي جبر: بيراميدز يمتلك أقوى إسكواد في إفريقيا.. و"عوامل خارجية" سبب خسارتنا للدوري والكأس    «النقل» تستهدف جذب مليون سائح سنويًا من محطات الكروز السياحية    بالصور.. بحضور فتحي عبد الوهاب وبيومي فؤاد ونجم المنتخب زيزو    وزير الدفاع التونسي: مشروع "إعلان تونس" سيكون مرجعا دوليا لحماية المدنيين    «الصحة» تنظم حملة لفحص الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي    "السقطي" يوضح تداعيات حريق سنترال رمسيس على قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة    آرسنال يضم الدنماركي كريستيان نورجارد كصفقة ثالثة في الميركاتو الصيفي    شيكابالا يوجه رسالة دعم لإبراهيم سعيد: "لا شماتة في الأزمات"    الأهلي يراقب إياد العسقلاني تحسبًا لرحيل أشرف داري    إشادات واسعة ل سارة التونسي بعد تألقها في مملكة الحرير بدور ريحانة    أوبك تخفض توقعات الطلب العالمي على النفط للسنوات الأربع المقبلة    وزيرا الإنتاج الحربي والكهرباء يبحثان تدبير احتياجات شركات الكهرباء من الخامات والمستلزمات    محامٍ يسلم نفسه لتنفيذ حكم بالسجن 10 سنوات في قضية تزوير توكيل عصام صاصا    الأمن الاقتصادي: ضبط 5600 قضية في حملات موسعة خلال 24 ساعة (تفاصيل)    تحرير 521 مخالفة ل«عدم ارتداء الخوذة» وسحب 943 رخصة خلال 24 ساعة    رئيس الوزراء يفتتح مقر مكتب خدمات الأجانب بالعاصمة الإدارية الجديدة    "وزير قطاع الأعمال: العمال العمود الفقري ولن يتطور القطاع دون مشاركتهم    تعليم البحيرة تعلن بدء المرحلة الأولى لتنسيق القبول بمدارس التعليم الثانوي الفني    تقارير تونسية: انتقال غربال إلى الزمالك يبدو صعبًا.. وأوروبا أولوية اللاعب    محافظ كفر الشيخ يهنئ أبطال المحافظة المشاركين في تتويج منتخب مصر البارالمبي للكرة الطائرة ببطولة إفريقيا    «بمشاركة صلاح».. موعد مباراة ليفربول وبريستون والقنوات الناقلة    ياسر ربيع يكتب : من قلب ال " فيلينج " للتشكيلية مها الصغير: " انا لا ارسم ولكني اتجمل"    «قصر العيني» تستقبل سفير كوت ديفوار لبحث التعاون في إطلاق البرنامج الفرنسي الطبي «KAF»    لشباب الباحثين.. إطلاق البرنامج التدريبي الصيفي للسلامة والأمان الحيوي بجامعة بنها    وزير الصحة يعقد اجتماعًا لمتابعة العمل بمنظومة خدمات نقل الدم القومية    المفتي السابق يوضح حدود الاستمتاع بين الزوجين أثناء الحيض    أحمد عصام السيد فديو بلوجر في فيلم "الشاطر" أمام أمير كرارة وهنا الزاهد    وكالة الأنباء المغربية: إعادة فتح سفارة المملكة المغربية في دمشق    لله درك يا ابن عباس.. الأوقاف تنشر خطبة الجمعة المقبلة    الهيئة العليا للوفد تطالب عبد السند يمامة بالاستقالة    تصل للفشل الكبدي والأورام.. دليلك للوقاية من مضاعفات الكبد الدهني    جمال شعبان يحذر من ألم البطن.. علامة خادعة تنذر بأزمة قلبية    قراءة مبسطة فى قانون الإيجارات القديمة بعد التعديلات.. إجابات للمستأجرين والملاك    أهالي القنطرة شرق ينتظرون تشييع جثمان الفنان محمد عواد وسط أجواء من الحزن    باريس سان جيرمان ينهي سجل ريال مدريد المثالي في كأس العالم للأندية    حالة الطقس في الكويت اليوم الخميس 10 يوليو 2025    «التضامن» تقر قيد وتوفيق أوضاع 5 جمعيات في 4 محافظات    متحدث «الصحة العالمية»: مئات الشاحنات تنتظر خارج معبر كرم أبو سالم    طلاب الثانوية العامة بفيصل: امتحان الرياضة التطبيقية مباشر    أمين الفتوى يحذر من الزواج العرفي: خطر جسيم على المرأة (فيديو)    رابط الاستعلام عن نتيجة التظلمات في مسابقة 20 ألف وظيفة معلم مساعد    وزير الدفاع الأمريكي يبحث مع نتنياهو عملية "مطرقة منتصف الليل"    عصام السباعي يكتب: الأهرام المقدسة    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الخميس 10-7-2025 في محافظة قنا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نقمة الحسينى على صلاح الدين الأيوبى؟!
نشر في المصريون يوم 21 - 03 - 2013

غثني الإعلامي يوسف الحسيني، وهو يتحدث عن الفاتح العظيم والبطل الزاهد في الدنيا صلاح الدين الأيوبي فشرّك حياته، ولوث سيرته العطرة فقال عنه "أنه بهدل البلد"..
واتكأ الحسيني على بعض المراجع التاريخية التي تحدثت عن سيرة صلاح الدين.. وللأسف استغل بعض تصرفات الجند في طريقة أخذ المستحقات الضريبية التي كانت البلاد أحوج ما تكون إليها لعدة الحرب، فجعلها الحسيني وكأنها هي الأصل في صفات صلاح الدين، واستغل محاربة صلاح الدين لابن نور الدين سلطان الشام؛ لأن صلاح الدين كان يريد توحيد الموصل والشام ومصر وبعض دول العراق؛ ليجعل من الجميع حزامًا قويًا يستطيع أن يشد به المنطقة العربية كلها ضد الصليبيين.. ولما ناوأه بعض أمراء هذه البلاد حاربهم وانتصر عليهم ووحدها وكون جبهته القوية ثم حارب الصليبيين فانتصر عليهم، وفتح القدس وتسلمها في فتح جميل ونظيف شهد له أعداء الإسلام من أهل الغرب قبل الشرق ومؤرخو أوربا كلها فضلًا عن مؤرخي العالم الإسلامي، بعدله وسماحته وكرم أخلاقه وحنانه على الأسرى وخاصة أمهات الأسرى.
ترك الحسيني كل هذا المفاخر والمناقب والمآثر لصلاح الدين الذي لم يترك شيئًا يذكر من ثروة أو مال وهو سلطان مصر العظيم والعظيمة أيضًا، وكان بطلًا محاربًا وطالب علم ويجل العلم والعلماء، وألصق العار والشنار على صلاح الدين في توحيد حلب عنوة بعد استعصت على الجبهة التي كان يريد تكوينها للفتح العظيم.
وادعى الحسيني بأن صلاح الدين دمر مكتبة "دار الحكمة" التي كانت تحوي الآلاف من الكتب بدعوى أن التي أنشاها الفاطميون الشيعيون كما هو معروف..
ولم يذكر لنا الحسيني أنها كانت كلها كتب شيعية كلها زيغ وضلال وبدع تخالف الدين النقي الطاهر ومذاهب أهل السنة والجماعة التي نشأت ودرجت عليها الأمة الإسلامية قبل وبعد الفاطميين، ولعل استخلاص مصر من العبيديين- الفاطميين- كان عملًا جميلًا وجليلًا لصلاح الدين، أغاظ الحسيني، فانبرى يشوه من صورة صلاح الدين تحت بند أن جنوده دمور تلك المكتبة ومعلوم أن الحرب تكون لها آثارها السلبية وهذا بالطبع منها.
وتسأل: لم كل هذا التشويه وتتحسس من كلامه أننا كل المهتمين بالتاريخ والمثقفين والمتعلمين سطحيون، وأن فيلم الناصر صلاح الدين لمخرجه يوسف شاهين ليس هو صلاح الدين..
ثم الأغرب نصيحة الحسيني لنا وهي قوله:"لا تصدقوا الإخوان فهم جهلة".
إذن فهذا مربط الفرس الإخوان, ما دخل الإخوان في الموضوع؟, لماذا الزج بهم في قضية تاريخية أنت تريد بالاستشهادات التاريخية المبتورة في مقاطع معينة، تشويه البطل المسلم الذي أحبه واحترمه أعداؤه قبل أطياف المسلمين سواء كانوا إخوانًا أو جماعات أو أزهريين أو من عامة الناس؟
لقد كلَّ المستشرقون ومعهم المستغربون من البحث لإيجاد ثغرة تمس سيرة البطل صلاح الدين العطرة، فلم يجدوا ولو وجدوها لملؤوا بها المؤلفات، أما المؤرخ الكبير والعالم النحرير صاحب الكرسي والسرير يوسف الحسيني فقد نقب وبحث وأخرج على طريقة "فويل للمصلين" بعض الأحداث التي لو ربطها كلها ببعضها لما قال ما قال، ولعرف أنه أخطأ من حيث يدري أو لا يدري، في حق صلاح الدين الرمز والبطولة، وكل ذلك ليقدم لأعداء التاريخ النظيف والبطولة الحقيقية والزهد الطبيعي في صلاح الدين ما سيجعلونه وجبات شهية لهم لرميه بما لم يكن فيه
وتسأل: التشويه المتعمد للرموز الإسلامية القديمة فضلًا عن الحديثة لصالح من يا الحسيني؟
هل تريد أن تكسر مجاديف من يحلمون بفتح القدس وتحريرها من الصهاينة؛ فخفت أن يتم لهم ذلك فيغيظك الفتح؟ أبشرك هذا لن يحدث الآن في أمة فيها من يعمد لتشويه الرموز ويفتر الهمم ويخذل المسلمين وينصر عدوهم عليهم .
ولا يسألني سائل عن عصر نطق الحجر والشجر في المعركة المرتقبة بين المسلمين واليهود:" يا مسلم هذا يهودي ورائي فتعال فاقتله".. فلن يشرفنا الله به الآن مادام مثل هؤلاء الناعقين فينا؟!
لقد اتهم الحسيني كل من يكتب على توتير بأنهم "كتاكيت تويتر" وشاط في الكل وهمشهم واعتبرهم في عينه لا يساوون شيئًا مذكورًا وانتظر ردهم عليه، في صورة تهكمية واستعلاء علمي زائف.. أتمنى أن يريه العقلاء والقارئون والمؤرخون زيفه وخطأه عبر توتير"أيضًا ليروه إن كانوا فعلًا كتاكيت أم أسود شجعان في الحق والذود عنه؟!
*************************************
◄◄كبسولات منوعة:
◄ القبض على "قذاف الدم" والتحقيق معه ..
= اقرؤوا تاريخه وسيرته تجدوها تستوجب التوقف بتأن وتؤده والرجل كم صفى من معارضين لصالح ابن عمه معمر القذافي.. وربك يمهل ولا يهمل وعين الله لا تنام.
◄ أبو إسماعيل لمرسى: سأظل خصمك في السر والعلن.. ولم أتبرأ من "جمال صابر"
= كل ومرسي خارج مصر يحاول أن ينعش اقتصادها باتفاقيات تعاون من الهند مرة ومن باكستان مرة
◄ الداخلية تنفي تلقي «الإخوان» تدريبات على فنون القتال بمعسكرات الأمن المركزي
= أعوذ بالله من الكذب الأحمر الذي يذيعه البشر للإيقاع بين الشعب والداخلية
◄ "المصريون" تنفرد بأخطر حوار مع منسق "لازم حازم" قبل القبض عليه
= ضربة معلم تحسب للصحيفة كلها ومن قام بالحوار.
◄◄ آخر كبسولة
رحم الله الزمن الجميل!!
لو كان أستاذنا التاريخي الكبير الدكتور محمد حلمي محمد أحمد على قيد الحياة الآن للقن من يهاجم صلاح الدين الأيوبي ويشوه صورته درسًا لا ينساه.. فقد كان رحمه الله إذا شرح لنا تاريخ صلاح الدين وكنا نسمع له وكأن على رؤوسنا الطير في محاضرته ولو قاطعه أحد بالدخول لم يمنعه بل يقوم هو نفسه بمغادرة المحاضرة وقد كان يشرق و يغرب بنا في سيرة صلاح الدين وحروبه الداخلية من أجل توحيد الجبهة الداخلية التي أهلته لحرب الصليبيين لو درس هؤلاء المشوهون على يد العمالقة من الأساتذة الكرام لعلموا الحق ولما حادوا عنه واختاروا التشويه أسلوبا لهم ومنهج حياة في فضائياتهم أو قل" فضائحياتهم".
◄ دمتم بحب
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.