أكد نافديب سوري، السفير الهندي لدي مصر، علي الأهمية الكبيرة التي توليها بلاده لزيارة الرئيس محمد مرسي التي يبدأها اليوم لنيودلهي لمدة يومين ولقائه مع الزعماء الهنود لبحث العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك. وأضاف أن وزير الدفاع عبدالفتاح السيسي سيجري مباحثات منفصلة مع نظيره الهندي أيه .كي انتوني لبحث المجالات التي يمكن التعاون فيها، مشيرًا إلي أنه من المبكر للغاية التوقع حول إمكانية التعاون في مجال تصنيع المعدات العسكرية أو أي مجال محدد في هذه المرحلة. وأفاد السفير الهندي أن وزير خارجية بلاده سلمان خورشيد سيجري مباحثات منفصلة مع نظيره المصري محمد كامل عمرو بجانب المباحثات المرتقبة بين مرسي ورئيس الوزراء الهندي مانموهان سنيج، التي سيشارك فيها الوفود من كلا الجانبين غدًا الثلاثاء. وأكد علي وجود إمكانية كبيرة لزيادة الاستثمارات من كلا الجانبين في مجالات عديدة من بينها البنية التحتية وتصنيع السلع الاستهلاكية والصناعية والرعاية الصحية والأدوية والبتروكيمياوت والكيمياويات، معربا عن أمله أن يحدد منتدي الأعمال المصري- الهندي الذي أعيد تشكيله مؤخرا مجالات جديدة للتعاون. وأضاف أن هذا المنتدي يوفر منبرا جديدا للتعاون بين مؤسسات الأعمال الكبيرة من كلا البلدين، موضحا أن هناك شركتين مصريتين في السوق الهندي وهي شركة السويدي للكابلات وشركة كابسي لتصنيع دهانات السيارات، معربًا عن أمله أن تتطلع الشركات المصرية بجدية نحو الفرص التي تقدمها الهند باقتصاد يبلغ 1.8 مليار دولار وسوق استهلاكي يبلغ 1.2 مليار نسمة. وحول اجتماعات مجلس الأعمال، أكد سوري أنه من المؤكد للسفارة الهندية بالقاهرة أنها ستعمل علي توفير التسهيلات والحوافز لعقد اجتماعات بشكل منتظم.