صرح د.زاهي حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصرية أن المياه التي ظهرت تحت تمثال أبو الهول من ترعة المنصورية لن تؤثر على بنيانه لأنها تحته بحوالي 5متر وهي مياه عزبة ولا خطورة منها على التمثال . وقال حواس في حوار خاص لبرنامج "الناس والحياة مع رولا خرسا" على الحياة الفضائية ، أن الفراعنة كان عندهم دين وكان المصري القديم عنده إيمان وعقيدة وكان عنده آلهة متعددة والمصري القديم صنع المقبرة لإيمانه بالعالم الآخر ، وأضاف أن التوحيد في مصر الفرعونية بدأ قبل عصر أخناتون ، ونفى حواس أن يكون أخناتون هو سيدنا موسى وقال لا دليل على ذلك كما لا يوجد دليل على وجود الأنبياء سيدنا إبراهيم ولا يوسف ولا موسى وإن كان هناك صورة مرسومة لناس أسيويين رئيسهم اسمه "بشا"قيل احتمال أنه يكون سيدنا إبراهيم ، أما سيدنا يوسف فهناك لوحة فرعونية في أسوان من العصر الروماني فيها قصة حدثت في عصر الملك زوسر نفس قصة سيدنا يوسف والحلم الذي رآه ، أما سيدنا موسى فيوجد قصة مرسومة في عصر الملك امبتاح نفس القصة حول أن فرعون غرق وفيها اسم إسرائيل ولكن كل هذه تكهنات . وتحدث حواس عن أن المرأة الفرعونية كانت تحصل على حقوق أكثر من المرأة الحالية فكانت ترث اليوم في الصعيد نجد المرأة لا ترث ،ومن حقها أن تترك زوجها وتطلب الطلاق وأن تتزوج من تريد ولكن لم يكن من حقها أن تحكم ، لكن لا يمكن للرجل أن يحكم بدون المرأة ، والمصري القديم عظم دور المرأة . وأضاف حواس : هناك أربع سيدات حكموا في الدولة الفرعونية في أيام الضعف ماعدا حتشبسوت التي حكمت مصر في أيام القوة ، وكشفنا عن مومياء حتشبسوت ورأينا أنها ماتت بمرض السرطان ولم تمت مقتولة ، وكانت تلبس ملابس الرجال . وتحدث حواس عن كليوباترا وقال أنها دفنت بجانب قصرها وأخذت معها كل مجوهراتها ، وكانت شديدة الجمال فهي المرأة التي أحبها يوليوس قيصر ومارك أنطونيو ، وكشف حواس أن كليوباترا هي إيزيس ومارك أنطونيو هو أوزوريس. ونفى حواس أن يكون لليهود أي علاقة ببناء الأهرامات كما يزعمون وقال أن الاكتشافات التي قام بها على مر سنوات طويلة أثبتت أنه لا وجود لأي أسماء عبرية على الآثار المصرية وأنهم شعب اعتاد على الكذب لينسبون كل شيء عظيم لهم. وحول آثارنا المسروقة في متحف اللوفر ، قال حواس : أرسلت لمدير المتحف وطلبت منه أن يعيد لنا آثارنا ومنها رأس نفرتيتي ، وهددته بقطع العلاقات مع متحف اللوفر وهددته بأنني سأنشر في العالم كله عن الآثار المصرية المسروقة في متحف اللوفر ، واتصل بي الرجل وقابلته وقال لي سأعيد لكم اللوحات المسروقة لكن أعطيني مهلة شهر ووافقت ولم ألق منه أي استجابة ورغم اتصالي به إلا أنه لم يرد ولهذا قطعت العلاقات مع متحف اللوفر وكان في هذا الوقت ترشيح فاروق حسني لليونسكو ، ولكنهم وعدونا بأن يعيدوا لنا اللوحات المسروقة واتصل ساركوزي بالرئيس مبارك ووعده بإعادة اللوحات .