طرح الدكتور كمال الهلباوي، القيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين، 4 سيناريوهات للخروج من الأزمة التي تمر بها البلاد حاليًا، أهمها عودة النظام للشعب، وتحقيق أهداف الثورة، ومعالجة الخلل في الدستور وقانون الانتخابات، وإشراك الشعب في إدارة البلاد. وأشار خلال اللقاء الذي أقيم بحزب المصريين الأحرار بمدينة دسوق إلى أن السيناريو الثاني يتمثل في أن يتدخل الجيش ليحافظ على تلك الدولة المعرضة للانهيار، ويتولى أمور البلاد، ولو لعامين فقط، ثم تجرى بعد ذلك انتخابات حقيقية لتتحول الحياة إلى مدنية من جديد، وفق إرادة الشعب وإذا لم يحدث ذلك فليس لنا إلا السيناريو الثالث وهو ثورة جديدة، وقد تكون ثورة جياع وبلطجة من الشعب بكل فئاته مدنيين وعسكريين وحينئذ تكون البلاد على حافة الهاوية وذلك أسوأ السيناريوهات. ولفت الهلباوي إلى أن السيناريو الرابع يتمثل في احتمالية التدخل الأمريكي في ظل التشدد الموجود الآن، والفتاوى الشاذة التي لا علاقة لها بوسطية الإسلام وفي ضوء ما يتم بسيناء، بحجة حماية الأقليات. وأعرب الهلباوي عن رغبته في أن يقوم الإخوان بواجبهم والخروج بالبلاد من أزمتها وتنفيذ المشروع الإسلامي والعمل على تنفيذ السيناريو الأول محذرًا من مخاطر السيناريوهات الأخرى وتداعياتها على المستقبل البعيد.