قالت الإعلامية رضا الكرداوي، طليقة الإعلامي توفيق عكاشة، إن عكاشة أرسل لها رسالة نصها "نصيحتي لا تسمعي كلام الإخوان"، وحذرها من علاقتها بالإخوان المسلمين. وردت عليه رضا الكرداوي في تصريحات صحفية قائلة: "توفيق عكاشة يحاول أن يوحي أن قضيتي معه لها علاقة بالعداوة بينه وبين الإخوان، ولكني أقول له أن أول قضية بيني وبينه كانت في يوم 5 يونيو 2010، أثناء حكم حسني مبارك، وساعتها اتهمني بأنني مع تنظيم القاعدة، وأنني أقود خطة لمحاولة اغتياله، وبعد الثورة أصبح الاتهام أنني مشتركة مع الفلول، كما أنني اتهمته في قضية أخرى حكم عليه فيها بالحبس 6 أشهر في قضية بلاغ كاذب، لأنه اتهمني أنا والدكتور السيد البدوي والدكتور فؤاد بدراوي في 2010، أننا متآمرون حتى لا يحصل على عضوية مجلس الشعب لأن فؤاد بدراوي كان ضده". وأضافت: "لو كنت عصا الإخوان كما يدعي لقبلت عرض الظهور على وسائل إعلام إسلامية وخليجية بالنقاب مقابل أموال لعرض القضية وبيان كذب ادعاءاته، ولكني رفضت، فأنا قضيتي الحصول على حق ابني". وقالت الكردي: "عقب انتهاء القضية، سوف أؤسس حركة لحقوق الطفل والمرأة المطلقة، ورغم ما تعرضت له من تهديدات لكني مصرة على مسيرتي، وما زال هناك عروض بالملايين لأتنازل، ولكن كرامتي تساوي كم مليون، فلن أتنازل عن أي قضية ضده من أجل كرامتي، وعقب سجنه بإذن الله سوف اصطحب أم خالد سعيد، والبنت المسحولة، وأزوره في السجن لأنه شهر بهما، ولن أتنازل عن سجنه من أجل حقهما قبل حق ابني يوسف، وإذا لم يتم القبض عليه فسوف أكشف من يحميه" .