إضراب معلمى أسيوط لغياب الأمن وتعرضهم للبلطجة

دخل معلمو مدرسة أحمد عرابى الابتدائية بمدينة أسيوط، فى إضراب مفتوح عن العمل، احتجاجًا على اعتداء أحد أولياء الأمور وعشرات البلطجية بالتعدي السافر على كرامة المعلمين والتي حدثت صباح أمس الأحد، خلال هجوم أهل طالبة على المدرسة والتعدي على العاملين بالمدرسة، بالأسلحة البيضاء والسنج، الأمر الذى أثار حالة من الرعب والذعر بين صفوف طلاب وطالبات المدرسة وسط غياب أمنى كبير.
وهدد المعلمون المضربون، الاستمرار فى الإضراب فى حالة عدم توفير الأمن لمدرستهم وتخصيص أفراد أمن لحراسة مدارس غرب أسيوط التى ينتشر بها البلطجية وسط انفلات أمنى كبير، وذلك حماية لحياة المعلمين والطلاب.
وكان اللواء أبو القاسم أبو ضيف، مدير أمن أسيوط، قد تلقى إخطارًا من قسم شرطة أول أسيوط يفيد قيام مجموعة من مدرسى مدرسة أحمد عرابى الابتدائية المشتركة بغرب مدينة أسيوط بالإبلاغ عن قيام العشرات من البلطجية باقتحام المدرسة والتعدى على إحدى مدرسات الخط العربى، الأمر الذى أدى إلى قيامه بالاستعانة بعدد كبير من البلطجية واقتحام المدرسة والتعدى على العاملين بها، وتم تحرير محضر بالواقعة، وجار عمل التحريات وضبط المتهمين.
وقال عمرو فوزى البرادعى، ممثل نقابة المعلمين، والذى حضر الواقعة صباح أمس، إن مدير إدارة أسيوط التعليمية زار المدرسة صباح اليوم فوجد إضرابًَا عامًا للمعلمين وسط غياب طلابى كبير، وذلك احتجاجًا على تردى الحالة الأمنية بمدارس أسيوط وعدم وجود أفراد أمن بالمدارس لحمايتها من هجمات البلطجية، حرصًا على حياة المعلمين والطلاب.
من جانبه، أكد محمد مقبل، نقيب المعلمين بأسيوط، أن النقابة تقف قلبًا وقالبًا مع حقوق المعلم وضد الهمجية في التعامل مع المدرسة، ودان تعدى أحد أولياء أمور طالبة بالمدرسة واستعانته بالبلطجية، فى اقتحام المدرسة، مؤكدا اتخاذ إجراءات من شأنها حماية المعلمين والمدارس من تلك الاعتداءات بالتنسيق مع محافظ أسيوط ومديرية الأمن.