كشف الدكتور عماد عبد الغفور، مساعد رئيس الجمهورية، ورئيس حزب "الوطن" عن رفض مؤسسة الرئاسة الطلب الذي تقدم به لتشكيل وفد رفيع المستوى للذهاب لمدينه بورسعيد لحل الأزمة، لافتا إلى أنه عقب هذا الرفض قام عن طريق الحزب بتشكيل وفد والتحرك لحل الأزمة القائمة. وأضاف عبد الغفور خلال كلمته بمؤتمر تدشين حزب الوطن بالإسكندرية، أمس- الجمعة، بحضور مؤسسي الحزب وممثل عن الكنيسة وعدد من قيادات الأحزاب المدنية أن مصر تحتاج قرارات عاجلة وشجاعة تخرجنا من المواقف الصعبة التي نمر بها، ونريد الخروج من الأنماط المتخلفة في الحلول والقرارات، حتى يتحقق لبلدنا الريادة والتقدم. وأكد عبدالغفور أن حزب الوطن مفتوح للجميع، ونعمل من أجل تقدم هذا البلد، للوصول إلى الريادة والعالمية، ولدينا مشروعات وأفكار يشارك بها الجميع، مشددا على أن الحزب يعمل للوصل إلى تحقيق الشريعة الإسلامية على أرض الواقع وليس بشعارات جوفاء. كما أكد رئيس حزب الوطن، أن «لقاءه مع البعثة الدبلوماسية الصينية نقل له آفاقا مختلفة لرؤية أجنبية عن مصر لا يتم الالتفات إليها في الداخل" . وبدوره قال الدكتور يسري حماد، نائب رئيس حزب الوطن، إن الحزب سيدشن خلال الفترة المقبلة بوابة إخبارية إلكترونية، بالإضافة إلى قناة فضائية، كإحدى نوافذ التواصل التي سيتبناها الحزب خلال الفترة المقبلة، إضافة إلى افتتاح 50 مقرا على مستوى الجمهورية، مؤكدا أن «فصيلا واحدا لا يمكن أن يدير شئون البلاد". وأضاف حماد، أن الحزب طرح طلبات بإعادة قانون الانتخابات البرلمانية إلى المحكمة الدستورية العليا، بالإضافة إلى طلبات أخرى بتأجيل الانتخابات البرلمانية لحين تحقيق الاستقرار، مشددا على أن حزب الوطن يفتح الأبواب للتعاون مع كل القوى السياسية الموجودة في مصر من أجل بناء مصر. وأشار إلى أن الحوار الوطني أصبح واجبا شرعيا الآن، وأنه أصبح ضرورة لوضع خطة ومشروع قومي تتفق فيه كل القوى السياسية يعقبه تعاون من أجل بدء المشروعات التنموية، وإجراء تعديلات في الحكومة من أجل مصلحة البلاد. وتطرق بدوره مصطفى المغني، أمين حزب الوطن بالإسكندرية، إلى أن الهدف من إنشاء الحزب من أجل الاعتماد علي الكفاءة كبديل لمعايير الثقة، مبينا أن الحزب غير مقصور على فصيل بعينه، وأنه تم إنشاؤه لكل الفصائل والتيارات بالمجتمع. وأضاف المغني أننا نمد أيدينا للجميع من أجل تقدم ونهضة مصر، ولا يوجد بيننا وبين أي فصيل خصومة أو ثأر، وهدفنا تقدم هذا الوطن.