ألتراس المصري يرفض النزول في المظاهرات.. وسجن بور سعيد يتحوّل لثكنة عسكرية.. واستياء بسبب براءة مدير النادي المصري استقبل أهالي بور سعيد النطق بالحكم اليوم في قضية مجزرة ستاد بور سعيد، بالبكاء لتأييد الحكم السابق بجلسة 26 يناير والذي صدر بإعدام 21 متهمًا في أحداث الاستاد. وسادت حالة من الحزن الشديد بين أهالي المتهمين، بينما سادت حالة من الفرح بسبب حكم البراءة على 25 متهمًا آخرين، وتجمع الأهالي بمبنى المحافظة في صورة سلمية تطالب بالقصاص من القتلة الحقيقيين وليس المظلومين. بينما سادت حالة من الارتياح داخل ألتراس النادي المصري، بسبب براءة أعضاء الرابطة من ضمن ال25 الذين تم تبرئتهم. وأكد الأهالي أن القيادات الأمنية هى السبب الرئيسي في الأحداث، وكان يجب أن يعاقبوا بالإعدام. كما أعربوا عن استيائهم من براءة مدير النادي، محسن شتا، وكذلك براءة مدير مباحث بور سعيد، مصطفى الرزاز، موضحين أنهما متورطان في المجزرة. وأضافوا أن القضية ما زالت مسيسة، وهى بمثابة إرضاء لجماهير الأهلي على حساب مدينة كاملة. من ناحية أخرى انتشرت بكثافة غير مسبوقة قوات الجيش بالمدينة، خاصة هيئة قناة السويس والمجرى الملاحي مع تحليق طائرتين حربيتين على المجرى الملاحي بصورة مستمرة، وتحول سجن بور سعيد إلى ثكنة عسكرية كاملة، ومنعت قوات التأمين مرور السيارات على بعد 100 متر بجوار السجن، وذلك بعد ورود أنباء بدخول مجموعات مسلحة ومندسين لتكرار مشهد بور سعيد الذي حدث يوم ال26 من يناير الماضي. وانتشرت القوات المسلحة بمحيط مبنى مديرية الأمن والمحافظة مع تأمين لجميع أقسام الشرطة تحسبًا لحدوث أية اشتباكات بمحيط الأقسام. كما خيم الهدوء التام على شوارع المحافظة بعد إعلان رابطة الجرين إيجلز عدم نزولها بمظاهرات اليوم عقب النطق بالحكم.