أبدت عدة أحزاب إسلامية قلقها من سوء إدارة جماعة الإخوان المسلمين لتلك المرحلة الحرجة من عمر الوطن مما عرض البلاد للخطر من توالي الاضطرابات والاحتجاجات وآخرها الاحتجاجات الخطيرة للشرطة ملقين باللائمة على سياسات "الأخونة" ومحاولة الاستئثار بالسلطة محذرين من أن فصيلا واحدا لن يمكنه حمل هموم الوطن وناشدوا مؤسسة الرئاسة بسرعة الاستجابة لصوت العقل قبل أن تغرق السفينة على حد قولهم . وفي كلمة له ألقاها الجمعة في مؤتمر بنقابة المهندسين بالاسكندرية لافتتح مقر الحزب قال الدكتور يسري حماد -نائب رئيس حزب الوطن السلفي-إنه إذا تصور فصيل واحد أن لديه القدرة على حكم مصر بمفرده، فإنه بذلك يلقي بنفسه إلى التهلكة، وذلك في إشارة واضحة لجماعة "الإخوان المسلمون" ،وأعاد حماد تأكيد تحذيراته في كلمته مضيفا : أن مصر لن يستطيع أن يعيد بناءها فصيل واحد فقطن مشددا على أنه يجب أن تتضافر كل الجهود لبناء مصر. من جانبه دعا الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور السلفي ، دعا مؤسسة الرئاسة إلى أن تستجيب لمبادرة الحزب التي قدمها لتحقيق التوافق الوطني والتي رحبت بها جبهة الإنقاذ وناشد الرئيس الاستجابة السريعة "قبل أن تغرق السفينة بنا جميعا" حسب قوله ، مؤكدا أننا جميعا فى خطر، وقال مخيون في كلمة نشرها من خلال صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" اليوم ، "لقد آن الأوان لتفعيل مبادرة حزب النور، ودعا جميع القوى الوطنية والأحزاب بكافة انتماءاتها وتوجهاتها أن تصطف صفا واحدا في هذه اللحظات العصيبة للخروج من هذه الأزمة".