وقعت مشادات كلامية واشتباكات بين سائق تاكسي واللجان الشعبية بميدان التحرير، حينما حاول الأول المرور من ميدان التحرير عبر شارع محمد محمود بالتاكسي ولكن اللجان الشعبية رفضت مروره ومنعوه من تخطى الحواجز الحديدية، مما أدى إلى وقوع مشادة كلامية حاول فيها سائق التاكسي إقناعهم أنه من سكان منطقة عابدين المجاورة للتحرير وأن ما يفعلونه تعطيل لمصالحه ولا يحق لهم ذلك وأصر على المرور. وقام أفراد اللجان الشعبية بالاعتداء عليه بالضرب المبرح بالأيدى والشوم وأصابوه بإصابات سطحية، وتدخل بعض المارة وفضوا الاشتباك وأقنعوا السائق بالرجوع مرة أخرى لعدم تكسير التاكسي من قبل اللجان الشعبية. وسادت حالة من الهرج والمرج بسبب الاشتباكات وظهور الأسلحة البيضاء والشوم قبل أن يتم إنهاء المشكلة، وعودة الهدوء مرة أخرى إلى الميدان.