كشف الدكتور عاطف عواد عضو الهيئة العليا لحزب الوسط وعضو مجلس الشورى، أن تنفيذ فكرة اندماج حزبي الوسط والحضارة لم تكن وليدة اللحظة، وإنما ولدت في الأساس مع حزب مصر القوية، لكنها تأخرت قليلا بسبب موائمات سياسية حالت دون انطلاقها مع مصر القوية فسبق الحضارة. وأشار عواد في تصريحات إلى "المصريون" أن الفكرة جاءت تنفيذا لتدشين التيار الوسطي في مصر لتقليل حالة الاستقطاب الموجودة في الشارع، معتبرا أن التيار الوسطي هو التيار الرئيسي الذي يعبر عن هوية الشعب المصري وثقافة غالبية مواطنيه، ومؤكدا أن حزب الوسط كان نواة هذا التيار منذ 16عاما لإنشائه. وأبدى "عضو الهيئة العليا للوسط" توقعه لتكرار الأمر مع عدد من الأحزاب التي تتبنى الفكر الوسطي، قائلا: "كنا نحلم باليوم الذي تجتمع فيه جميع الأحزاب الوسطية على نفس الخط ومنها مصر القوية والتيار المصري". وكان حزبا الوسط والحضارة قد أعلنا اليوم في مؤتمر صحفي بأحد فنادق القاهرة اندماج الحزبين في حزب واحد يحمل شعار التيار الوسطي، مرحبين بانضمام كافة الأحزاب ذات المرجعية الوسطية.