طالبت حركة شباب سلفي، مؤسسة الرئاسة ووزارة الداخلية بسرعة الاستجابة لطلبات الضباط الملتحين، مشددة على أنه مضى ثمانية أيام على التولي لاعتصام الضباط الملتحين، ولم يستجب إليهم أحد من مؤسسة الرئاسة أو من وزارة الداخلية. وأضافت الحركة أنه من استجاب لهم فقط هو مجلس الشورى بعد انطلاق مسيرة من ميدان لاظوغلي إلى المجلس. كما تبحث لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشورى، قضية الضباط الملتحيين، وأكدت الحركة أن مطالبهم ليست كثيرة، وهي اعتبار اللحية حرية شخصية، مؤكدين أنه إذا استمروا في تحريم اللحية داخل الوزارة سوف يقومون بالاستقالة لتمسكهم بسنة نبيهم صلى الله عليه وسلم.