والأهالى يتصدون لعمليات التخريب ب"سيدى جابر شهدت الإسكندرية مساء أمس عدة فاعليات ومظاهرات للتصعيد ضد نظام الرئيس والأحزاب الإسلامية، كنوع من الاحتجاج على ما يحدث ببورسعيد والمنصورة من قوات الشرطة، والمطالبة بمحاكمة قيادات الداخلية على قتل متظاهري المنصورة وبورسعيد. وبدأت الفاعليات بمظاهرة أمام محطة قطارات سيدي جابر لشباب اليسار، وقام المحتجون بمحاولة لقطع طريق القطارات، ولكن قلة عددهم حالت دون ذلك، ثم توجهت هذه المجموعة إلى نفق مصطفى كامل القريب من سيدي جابر، وحاولت قطع النفق، إلا أن أهل المنطقة قاموا بمنعهم، واعتدوا عليهم وقاموا بتفريقهم. فيما قامت مجموعة أخرى من الشباب المستقلين بالتجمع أمام مسجد القائد إبراهيم والتوجه لمقر الحزب الإسلامي، الذراع السياسية لجماعة الجهاد والموجود بالقرب من المسجد أمام المقر الرئيسي لحزب الحرية والعدالة، والذي تم إحراقه منذ عدة أشهر، وحاولوا اقتحام العقار الموجود به مقر الحزب، وصعدت مجموعة ملثمة للعقار، إلا أن قاطني العقار تصدوا لهم ومعهم عدد من أهالي المنطقة، لينصرفوا ثم يعودوا بعدد أكبر ويحاصروا العقار، للمطالبة بإنزال لافتة الحزب وطرده لأنه تابع "لعبود وطارق الزمر". كما أجبروا سكان العقار على دخول المقر وقام عدد منهم بإنزال اللافتة، وسط هتافات بسقوط الأحزاب الإسلامية والرئيس ودولة الإخوان، وعادوا مرة أخرى للقائد إبراهيم، وقاموا بقطع طريق الكورنيش. من ناحيتها، توجهت قوات الأمن لمحيط القائد إبراهيم ونشبت اشتباكات بين الملثمين وقوات الأمن انتهت بالاعتداء على مخبر وضابط، والقبض على 5 من النشطاء. وكشف إيهاب قسطاوي منسق حركة تغيير ل"المصريون" أن مباحث الدخيلة قامت بمداهمة منزله في غيابه، وقاموا بتفتيش المنزل، وأكدوا لأسرته أنه مطلوب القبض عليه بسبب ما حدث في الإسكندرية. ونفى قسطاوي أن يكون قد شارك في محاصرة أو قطع الطرق، غير أنه قال إنه كان متواجدا على أحد المقاهي بالقائد إبراهيم ويجلس عليها بشكل دائم.