صحفيو الدستور يعتذرون للرأى العام عن فبركة الأخبار

قدم عدد من صحفيى جريدة "الدستور" اعتذارًٍا للرأي العام عما قدمته الجريدة على صفحاتها من "تسييس" للموضوعات على مدار الفترة الماضية.
وهدد الصحفيون، فى بيان لهم ، بالدخول في إضراب عن الطعام عقب تهديد رضا إدوارد، رئيس مجلس الإدارة، بفض اعتصامهم بالقوة، وإصداره قرارًا بفصل كافة الصحفيين الذين شاركوا في الاعتصام.
وكان رضا مسلم، المستشار القانوني للجريدة، قد حاول الوساطة بين المعتصمين وإدارة الجريدة، وطلب تشكيل وفد منهم لعرض المطالب على إدوارد، إلا أنهم فوجئوا به يطالبهم بتقديم أرشيفهم الصحفي، يرفق فيه طلب للتعيين يتم البت فيه خلال أسبوعين، وهو ما رفضه الصحفيون، مؤكدين أنه محاولة لفض اعتصامهم دون تحقيق الأهداف المرجوة منه.
وأكد صحفيو الجريدة أنهم تلقوا تهديدات بفض الاعتصام بالقوة، كما أن قسم شرطة الدقي رفض تحرير بلاغ بالتهديدات أو توفير قوات لحمايتهم، وأضافوا أن الوفد الذي ذهب لمقابلة إدوارد تعرض للإهانة الشديدة منه قائلا: "مفيش تعيين ولا أعترف بكم كصحفيين"، وطالبهم بجمع أسماء المشاركين في الاعتصام تمهيدًا لإصدار قرار بالفصل الجماعي وعدم دخول الجريدة.
يذكر أن صحفيى جريدة الدستور كانوا قد نظموا اعتصامًا مفتوحًا وإضرابًا عن العمل بعد تعنت رضا إدوارد رئيس مجلس الإدارة ضدهم وضياع حقوقهم المالية والأدبية وفرص التعيين, واحتجاجًا على تدخله في سياسة التحرير رغم عدم علمه بذلك.