أعلن حسن بديع القائم بأعمال المدير العام بجريدة الدستور ، أن رجل الأعمال رضا إدوارد رئيس مجلس إدارة الجريدة، قرر غلق الجريدة وطرد جميع العاملين بها، مؤكداً أنه لا يخشى أى شيء، قائلاً "وخلوا النقابة تنفعكم". واتهم إدوارد الصحفيين بالانتماء لجماعة الإخوان المسلمين الذين تمكنوا من اختراق الجريدة، فى محاولة من جانب الجماعة للضغط عليه لبيع الجريدة أو إيقاف إصدارها، خاصة فى ظل هجومها على الجماعة. كما أرسل صحفيو الدستور المعتصمين، وفدا منهم لعرض مطالبهم على رئيس مجلس الإدارة فى مكتبه الخاص، المتمثلة فى تعيين كل من مر عليهم عام ونصف العام، ووضع ضمانات كافية لعدم الإطاحة بالمحررين وفقا للأهواء الشخصية، إلا أنه رفض كافة المطالب وهددهم بفض الاعتصام بالقوة إذا لم ينهى المعتصمون اعتصامهم، مما آثار غضب الصحفيين وقاموا بتحرير محضر فى قسم شرطة الدقى ضد رضا إدوارد واتهموه بتهديدهم بفض الاعتصام بالقوة. وفى السياق ذاته أصدر محمد ريان رئيس قسم الفن بالجريدة قراراً تعسفياً بفصل عدد من الزملاء تنكيلاً بهم نتيجة لتضامنهم مع الزملاء المعتصمين، إلا أن العاملين بالجريدة أعلنوا غضبهم من هذا القرار، مؤكدين تمسكهم بكافة المتواجدين بها.