طالب نواب حزب الوفد السابقون بعقد جمعية عمومية غير عادية للحزب، لطرح أمر مقاطعة الانتخابات أو المشاركة للاستفتاء في ظل حالة من الاستياء، بين نواب الوفد، بعد قرار الجبهة بمقاطعة العملية الانتخابية. وأعلن طارق سباق النائب السابق عن حزب الوفد، عن مطالبة نواب الوفد في اجتماع عقدوه اليوم بمقر حزب الوفد بالدقي لعقد جمعية عمومية غير عادية، لعرض أمر المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة أو المقاطعة على الجمعية. واستنكر سباق إعلان جبهة الإنقاذ لمقاطعتها للانتخابات، قائلاً: لم يحدث في أى دولة في العالم أن تمت مقاطعة الانتخابات، فأصل العملية السياسية والعمل الحزبي هو المشاركة من أجل العمل على حل المشكلات التي يتعرض لها المواطنين، معتبراً المقاطعة تخليا عن الواجب الوطني. وأضاف "المقاطعة تحول الأحزاب لأندية اجتماعية والوفد حزب عريق لا يمكن أن يخلو البرلمان من نواب له للتصدي لمحاولات أخونة الدولة". وأشار النائب الوفدي السابق في تصريحات إلى "المصريون"، أن قرار الحزب سيتحدد بعد إقرار الأمر على الجمعية العمومية، وفي حال إقرار المقاطعة سيكون للوفد برلمان مواز يطرح من خلاله المشاكل في المجتمع ويبدأ بحلها كما هو الحال في حكومة الوفد الموازية. وأكد علي أن جبهة الإنقاذ طلبت العديد من الضمانات لخوض الانتخابات، إلا أن مؤسسة الرئاسة لم تلتفت وبالتالي قررت مقاطعة الانتخابات، فيما يرى البعض أن الحالة الاقتصادية السيئة لا تحتمل إجراء الانتخابات مطالباً بتعديل قانون الانتخابات وإقالة الوزراء الحزبيين إزالةً للحرج. وأكد سباق على أنه ربما يترشح إلا أن الالتزام الحزبي سيف على رقبته هو وآخرين، حسب وصفه. وألمح "هناك احتمال أن أترشح في الانتخابات المقبلة بناء على ما سيحدث في الأيام المقبلة، مشيراً إلى وجود ضغوط كبيرة على الحزب من الوفديين بمختلف المحافظات لإثناء الوفد عن قرار الجبهة بالمقاطعة".