أكد الدكتور محمد جمال حشمت القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، أن حل قضية الضباط الملتحين بوزارة الداخلية، يكمن فى تنفيذ الأحكام القضائية الصادرة عن القضاء الإداري والتي تقضي بعودتهم إلى العمل فى الوزارة فى قسم الأعمال الإدارية وإدارات العلاقات العامة بعيدا عن التعامل المباشر مع المواطنين. وأضاف حشمت ل"المصريون" أن الصورة الذهنية لضباط وزارة الداخلية أمام المواطنين، تحتاج لوقت طويل لتغييرها، مؤكدا أن نقل الضباط الملتحين من مواقعهم إلى الأعمال الإدارية يمثل رأيا شخصيا بعيدا عن جماعة الإخوان المسلمين ومؤسسة الرئاسة. وأبدى حشمت تخوفه من أن عودة الضباط الملتحين لمواقعهم فى الوزارة من الممكن أن يثير فكرة الطائفية فى التعامل مع الجمهور، وهو الأمر الذي يمكن أن يقود إلى زيادة الهوة في التعامل بين المواطنين وضباط الشرطة، وهو أمر مرفوض.