اعتبرت الحركة المصرية من أجل التغير "كفاية" أن الدكتور عزيز صدقي المنسق العام للتجمع الوطني من أجل التحول الديمقراطي قد تورط في التصريحات الصحفية التي هاجم فيها الحركة وحزب الكرامة، بعد رفضهما لحوار جماعة "الإخوان المسلمين" مع الحزب الوطني. واتهم الدكتور عبد الحليم قنديل المتحدث الرسمي للحركة وأحد قيادات حزب "الكرامة" الدكتور صدقي بعدم الإحاطة بالحياة السياسية المصرية ، حيث تحدث وكأنه يدافع عن حوار الجماعة مع الحزب الحاكم، في الوقت الذي رفضه كل من الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح عضو مكتب الإرشاد والدكتور محمد حبيب النائب الأول للإخوان، بتأكيدهما أنه لا حوار مع الحزب الفاسد. وأشار قنديل إلى أن الدكتور صدقي رغم تاريخه الوطني المشرف في الصناعة تورط في العمل بالسياسية من خلال تجمع يضم عددًا من الموظفين؛ متسائلاً: هل يليق بشخص يقود الجبهة الوطنية للتغير أن يقول إن حملات الاعتقالات التي تشنها أجهزة الأمن ضد المتظاهرين هي أعمال روتينية. وطالب صدقي بالإحاطة بتحديات السياسية المصرية وخاصة على الساحة الداخلية، مشيرًا إلى أن البيان الذي أصدره حزب "الكرامة" كان المقصود منه قيادات التجمع الوطني وليس "الإخوان المسلمين".