أكد مجلس الثورة السورية، مقتل الممثل السورى ياسين بقوش بعد استهداف سيارته فى حى العسالى بقذيفة "آر بى جي"، وقال ناشطون سوريون إن مصدر القذيفة هو النظام السوري، واعتبروا الفنان "شهيداً للثورة السورية" مؤكدين أنه كان مناهضاً للنظام. وأفاد بيان للمرصد السورى لحقوق الإنسان، أنه "ورد إلى المرصد شريط مصور تظهر فيه جثة يعتقد أنها للفنان السورى الكوميدى بقوش، كما تظهر بطاقة شخصية وجواز سفر يعودان للفنان". وأضاف المرصد، أنه "بحسب الشريط، فإن الفنان استشهد إثر إصابة سيارته بقذيفة "ار بى جي" من قبل القوات النظامية فى حى العسالى (بدمشق) الذى يشهد اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلين معارضين منذ أسابيع. وفى ذات السياق، قال محرر الشئون الفنية بقناة "العربية"، جميل ضاهر، إن مقتل الفنان باقوش هو رمز لضعف المواطن السوري، وللواقع الذى يعيشه الإنسان فى سوريا، وهذا ما اتصف به الفنان الراحل. وأوضح ضاهر، أن الممثل باقوش كان يستقل سيارة مدنية وليست عسكرية، وقتل بهذه الطريقة. وقد تداول السوريون بحسب العربية نت, منذ أشهر فيديو لوقوف ياسين بقوش على حاجز للجيش الحر، وتوالت التعليقات حينها أن "ياسينو" يساند الثورة السورية ويسكن فى مخيم اليرموك فى دمشق، وأكد الكثيرون أنه لم يترك المخيم رغم القصف وعدم الأمان فى المخيم. شاهد الفيديو