شهدت مدينة أهناسيا أحداثا مؤسفة عندما تظاهر أهالى قرية العريض بمركز أهناسيا أمام مركز الشرطة وحاصر الأهالى مركز الشرطة فيما فرضت قوات الأمن حصارا أمنى وقاموا بوضع حواجز حديدية لمنع اقتحام الأهالى لقسم الشرطة للثأر من مقتل شاب يدعى محمد أحمد حامد 20 سنة مجند بالقوات المسلحة واتهم الأهالى الشرطة بتلفيق تهمة إلى الشاب بقيامه مع مجموعة من اللصوص يقومون بسرقة حديد السكة الحديد الملغى والموجود أمام القرية وقاموا بقطع طريق بنى سويف أهناسيا ومنعوا مرور السيارات القادمة من أهناسيا إلى بنى سويف لمدة تجاوزات 4 ساعات مما أعاق حركة المرور. وكان اللواء إبراهيم هديب مدير أمن بنى سويف الجديد، قد تلقى إخطارا من العميد سامى توفيق مدير إدارة النجدة ببنى سويف بوجود عدد من اللصوص يقومون بسرقة حديد شريط السكة الحديد الملغى وتدالوا إطلاق النيران بين قوة من الشرطة بمركز أهناسيا مما أسفر عن مقتل شاب من أفراد العصابة وتم نقله إلى المستشفى بأهناسيا. وعقب الحادث تجمهر أهالى القرية أمام مركز الشرطة للقصاص من رئيس مباحث أهناسيا الذى ادعى الأهالى أنه وراء مقتل المجند وأن المجند ليس له علاقة بقيام متهمين بسرقة الحديد من شريط القطار الملغى. وتبين من تحريات اللواء زكريا أبوزينة مدير المباحث الجنائية أن المتهمين كانوا تبادلوا إطلاق النيران مع أفراد الشرطة مما أدى إلى إصابة المتهم ونقله إلى المستشفى وتوفى فى الحال ونفت أجهزة الأمن أن يكون رئيس المباحث بقسم شرطة مركز أهناسيا ضمن أفراد الشرطة التى تبادلت إطلاق النار على المتهم.