نصر عبد السلام: المرأة موجودة على قوائمنا بشروط.. وسمك: نتحالف مع شباب الثورة تزايد دور الجماعة الإسلامية وحزبها "البناء والتنمية" الفترة الأخيرة من خلال تقديم العديد من المبادرات الوطنية التى جاءت لنبذ العنف والدعوة إلى الحوار الوطنى والمليونيان التى نجحت فى إثبات قوتها وقدرتها على الحشد الجماهيرى والتى كان آخرها "معًا لنبذ العنف"، بالإضافة إلى وساطتهم لحل الأزمة بين مؤسسة الرئاسة وبين حزب "النور" ولقائهم بالرئيس محمد مرسى ورئيس الوزراء هشام قنديل دون غيرهم من القوى السياسية مما يزيد من فرص تواجدهم داخل أروقة البرلمان القادم. وقال الدكتور نصر عبد السلام رئيس حزب السلام والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، إن تحديد موعد الانتخابات الرئاسية جاء وفقا للدستور، ولا يمكن القول إن القرار جاء منفردا من الرئاسة . وأشار فى تصريحات خاصة إلى أن حزب "البناء والتنمية"، وضع خطة لخوض الانتخابات البرلمانية بتحالف يضم 12 ائتلافا من القوى الثورية وبعض من الأحزاب والقوى الإسلامية مثل "السلام والتنمية" و"الوطن" و"الأصالة" و"العمل الجديد" وحزب الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، مؤكدا أنه مازال الباب مفتوحًا لتحالفات ثورية وإسلامية مقبلة. وتابع عبد السلام، أن البرلمان القادم له أهمية كبيرة حيث إنه يعد أول برلمان حقيقى بعد الثورة يجب أن يضم بين جوانبه جميع الطوائف السياسية وألا يسيطر عليه تيارا بعينه ومن مصلحة الجميع ذلك. وعن وضع المرأة فى قائمة البناء والتنمية قال إنها موجودة فى القائمة ولكن على حسب الكفاءة والتواصل المجتمعى لها، موضحًا أن الحزب وضع معايير لاختيار نوابه فى المحافظات من قبل ويجرى الآن اختيار القوائم النهائية التى تخوض الانتخابات البرلمانية، وأشار إلى أن هناك تنسيقا بالفعل مع أحزاب الحرية والعدالة والنور على القوائم الفردية فى المحافظات خاصة فى الصعيد. وقال إن الجماعة الإسلامية تعتمد بشكل أساسى على بعض المناطق لتحقيق تواجد مناسب فى البرلمان فى محافظات الصعيد كأسيوط والمنيا وقنا وفى الجيزة والقليويبة والمنوفية، وأن الحزب سينافس على كل الدوائر الانتخابية. وقال جمال سمك القيادى بحزب البناء والتنمية، إن الحزب مستعد تماما للانتخابات البرلمانية بشكل كبير من خلال حرصه على التحالف مع شباب الثورة لأول مرة بعد حرمانهم من المجلس الماضى . وأشار إلى أن شكل التحالفات انتهى بنسبة 70% بالتوجه إلى التحالف الإسلامى الحر وبالإضافة إلى عدد من ائتلافات القوى الإسلامية ولا توجد لديه أى مشكلة فى قيامها فى الثامن والعشرين من إبريل القادم وعلى مراحل. وأشار إلى أن قوائم الحزب سينتهى منها تماما خلال أسبوعين على الأكثر بعد الاطلاع عنها من لجنة الانتخابات برئاسة الدكتور طارق الزمر، مؤكدًا أن هناك سيدات تقدمن للنزول على القوائم الانتخابية. وأضاف أنه من المتوقع أن تجد قائمة الجماعة الإسلامية قبولا فى الشارع المصرى خاصة وأن دورها برز مؤخرًا، بالإضافة إلى تحالفها الثورى السياسى الموسع، واعتبر أنه لا مبرر لتأجيل الانتخابات البرلمانية لأنها ضرورة لاستكمال مؤسسات الدولة ووضع اللبنة للاستقرار وجذب الاستثمار ورجوع الاقتصاد إلى حيويته، وأن الداعين إلى المقاطعة يدعون لها بسبب ضعف شعبيتهم فى الشارع المصرى وعدم قدرتهم على منافسة التيار الإسلامى.