تواصل غدًا محكمة جنايات جنوبالقاهرة، نظر ثالث جلسات محاكمة 51 متهمًا من بينهم 32 متهمًا محبوسًا و19 أخلي سبيلهم, في القضية المعروفة إعلاميا باسم "أحداث نايل سيتي"، وذلك لاتهامهم باقتحام فندق تريمنت وأبراج النايل سيتي والبلطجة وإتلاف المال العام والخاص والتجمهر والبلطجة وإثارة الشغب والحرق العمدى والشروع فى السرقة بالإكراه، ما أسفر عن مصرع مسجل خطر يُدعى عمرو بني 30 سنة، وإصابة 4 من أمن الفندق و3 آخرين من الشرطة بينهم ضابط بجانب إتلاف 15 سيارة. ومن المقرر أن تستمع المحكمة غدًا إلى أقوال شهود الإثبات، وتعقد الجلسة برئاسة المستشار نور الدين يوسف عبد القادر وعضوية المستشارين أحمد عبد العزيز قتلان وعبد الناصر أبو الوفا وبسكرتارية أيمن القاضي ومحمد عبد العزيز. وتعود الواقعة لشهر أغسطس من العام الحالى عندما قام المسجل خطر المتوفى بفرض إتاوة على إدارة الفندق حيث إنه اعتاد عقب الثورة فرض الإتاوات على أصحاب المحال لغياب الأمن, وعندما ذهب لطلب الإتاوة تصدت له شرطة السياحة فقام بإخراج سلاح ناري كان بحوزته، وأطلق منه عدة أعيرة نارية على واجهة الفندق أدت إلى تحطيم جزء كبير, وقام بتحطيم عدد من السيارات الموجودة، كما أطلق وابلاً من النيران على قوات الشرطة التى كانت موجودة وعندما حاول ضابط شرطة السياحة إبعاده من أمام الفندق بإطلاق الأعيرة النارية فى الهواء، تسبب ذلك في إصابة المجني عليه برصاصة أودت بحياته، فقام أهله وأصدقاؤه من البلطجية بمهاجمة الفندق, وتمكنوا من تحطيم 15 سيارة كانت موجودة أمام الفندق وتحطيم باقى واجهة الفندق وتعدوا على قوات الشرطة التى أطلقت القنابل المسيلة للدموع لتفريقهم.