تباينت آراء القوى السياسية حول القرارات التى اتخذها الرئيس محمد مرسى بشأن الدعوة للانتخابات البرلمانية بحيث تكون على 4 مراحل تبدأ بيوم 27 أبريل القادم ، حيث رأى البعض أن هذه القرارات إيجابية ،فيما رأى الآخرون أن هذا الأمر لن يحل الأزمة. وقال نادر بكار، المتحدث باسم حزب النور، إن الإعلان الرئاسي عن موعد الانتخابات البرلمانية المقبلة، أبريل المقبل، لن يحل الأزمة الحالية بالشارع. وأضاف بكار، لقناة الجزيرة مباشر مصر، "هذا الإعلان لا يساعد في إحداث توافق، ولن يساهم في إيقاف حالة الاحتقان بالشارع..كنا نأمل أن يتوافق الجميع على الموعد". وأشار بكار، إلى أن حزب النور سيشارك بالانتخابات، " وأن موقفه النهائي سيتم الإعلان عنه غد أو بعد غد". فيما رحب الدكتور أيمن نور، رئيس حزب غد الثورة، بدعوة الرئيس محمد مرسي المواطنين الى البدء في الانتخابات البرلمانية- مجلس النواب- نهاية شهر ابريل المقبل. وقال نور، إن الفترة المتبقية على إجراء الانتخابات قصيرة للغاية، ولا تكفي المرشحين من أجل القيام بالدعاية الانتخابية، مشيرًا أن "غد الثورة" سيشارك بالانتخابات رغم ذلك. من جانبه، أبدى سعد عبود، القيادي السابق بحزب الكرامة، رفضه لإجراء الانتخابات بعد شهرين من الآن، وقال إن الإخوان يسعون لكسب أصوات تؤدي إلى مزيد من التدهور، " هذه الانتخابات ليس عليها توافق حول الأفق والمعايير" . كانت رئاسة الجمهورية قد أصدرت قرارا بدعوة الناخبين للاقتراع في الانتخابات البرلمانية يوم 27 إبريل المقبل على أربعة مراحل ، وأن تكون أول جلسة للبرلمان يوم السادس من يوليو