كتب الشاعر الكبير حسن طلب كفوا عن التضليل يا أيها المتسللون القافزون إلى المكانة والمكان الرافعون بيارق الإسلام فى الميدان والمتنطعون الزاحفون إليه بالشر الوبيل كفوا عن التضليل لو مرة كنتم رفعتم راية الإنسان أو فى مرة ثرتم على الطغيان فى أوطانكم هاتوا الدليل كفوا عن التضليل كفوا.. فإنا لم نقف فى ساحة الميدان حتى يصبح القرآن دستورا أو الإنجيل هذان من كلم الإله الرب جل جلاله لا يخضعان لسنة التغيير والتبديل فهما خطاب الله.. يبقى محتواه ولفظه المسطور.. والدستور ميثاق الجماعة.. يرتضى جيل به ويعود ينظر فيه جيل لا بد فى يوم سيعمل بالزيادة فيه أو بالحذف والتعديل كفوا عن التضليل .................................. ورد عليه الشاعر مسعود حامد يا سيدي الفذّ النبيل اشرب من النبع النقي لكي تذوق السلسبيل الأرض ظامئةٌ لتحضنها السماء الأرض تغسل روحها من دم غربيٍّ أذل شبابها وهو الذليل عن أي إنسانية يا شيخ تتحفني ومن أين الدليل اشرب من النبع الأصيل الثورة المصرية الخضراء نحو الله كانت جملةً في سِفر سيدنا جمال الدين في صوت المحامي مصطفى في كل ركن من سجون القصر في الميدان ثورتنا مبادؤها مقاصد ديننا بالضبط لو تستنبط التنزيل اشرب ولا تك كالعليل هذان مختلفان فالتوراة ليست هي القرآن في التشريع والتحريم والتحليل والقرآن دستورٌ بمعنى : روحه تسري فيحمي نورها اللجيّ كل علاقة وتدب من جيل لجيل اشرب ولا تخلط بقولك كل قيل إن ذاك النص فيه ثوابت عظمى وفيه ما تشاء من المساحات التي في(العفو) قد سكتت لتفتح فرصة التعديل إن رمت الدليل