قال ياسر عبد العزيز الخبير الإعلامي: إن السلطة في مصر لا تريد إصلاح الإعلام، ولكن تريد الضغط عليه لاستخدامه لصالحها من أجل تحقيق مكاسب سياسية واسعة، بمعنى تحويل الإعلام لأداة في الصراع السياسي. وأضاف عبد العزيز أن العالم العربي به 700قناة فضائية، بخلاف الصحف، وهذا أدى إلى انحياز في عدد من القنوات لصالح مالكيها، وأصبح لدينا تركز وتضخم، وسيطرة رأس المال على القنوات والصحف، وعلى المواد التحريرية، مشيرا إلى أنه لا يوجد أي تشريعات لحماية العاملين بالقنوات وعدم تواؤم التشريعات مع المتطلبات الحالية. جاء ذلك خلال الندوة التي أقامتها الهيئة القبطية الإنجيلية بعنوان "الإعلام وتحديات المستقبل" في إطار المشروع المستثمر لهيئة شباب الإعلاميين. وأضاف جعفر الشايب إعلامي سعوي، أن الإعلام الرسمي غاب عنه تناول قضايا سياسية ودينية، مثل الأخونة وغيرها، والإعلام الخاص بالسعودية تحول لقنوات قبلية، ولكن هناك قنوات لعبت دورًا كبيرًا في قضايا المرأة وصنعت حالة من الجدل. وأوضح أن وسائل الإعلام الحديثة مثل الإنترنت هي مؤثرة جدا في المجتمع السعودي الخبرة في الإعلام المصري أكبر من الإعلام السعودي.